هل حان الوقت كي تتراجع "أوبك بلس" عن خفض الإنتاج؟ مع نمو الطلب على النفط من جديد والتقلص السريع للعرض، يحث المراقبون تحالف الدول المنتجة للنفط على بدء التراجع عن قرارات خفض الإنتاج التي اتخذوها العام الماضي، وذلك عندما تجتمع منظمة "أوبك بلس" في 4 مارس الجاري، وفقا لبلومبرج. وتحجب "أوبك بلس" حاليا نحو 7% من الإمدادات العالمية، وستقرر في اجتماعها المقبل ما إذا كانت ستضيف 500 ألف برميل على إنتاجها اليومي اعتبارا من أبريل أم لا، إضافة إلى مليون برميل تعهدت السعودية بضخها يوميا. وتأتي تلك المطالبات بعد ارتفاع أسعار النفط للمرة الأولى إلى مستويات ما قبل الجائحة، ما دفع البعض إلى التوقع بأن سعر البرميل قد يقفز فوق سعر 100 دولار إذا استمر تراجع حجم الإنتاج.

اقتصاد الصين يتوسع بوتيرة أبطأ في فبراير، مع هبوط أنشطة التصنيع إلى أدنى مستوى لها خلال 9 أشهر بعد أن رفعت عطلة رأس السنة القمرية التي استمرت لأسبوع من إنتاج المصانع، وفقا لبلومبرج. وتعطل قطاع الخدمات أيضا بسبب قيود السفر المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، رغم أن الإنفاق الاستهلاكي لتجارة التجزئة والمطاعم في المدن الرئيسية كان أكبر من عام مضى.

ارتفاع في أسهم شركات الطيران يمنح المحللين سببا للتفاؤل، رغم أن الخطوط الجوية ذات الميزانيات المحدودة ستتعافى على الأرجح أسرع من شركات الطيران الكبرى بمجرد انتعاش السياحة بعد طرح لقاحات "كوفيد-19" عالميا، وفقا لبلومبرج. وارتفعت أسهم الخطوط الجوية 15% في فبراير، ويتوقع المستثمرون زيادة في رحلات السفر خلال فترة العطلات الصيف المقبل مع تخفيف القيود على السفر تدريجيا. لكن المحللين لا يزالوا حذرين بهذا الشأن، إذ لا تزال مستويات الأسهم أقل بنسبة 17% من أعلى مستوياتها قبل الجائحة في 2020، فيما ظل متوسط إيرادات شركات الطيران ثابتا منذ مايو الماضي، مما يشير إلى أن حدوث تعاف ملائم لا يزال بعيد المنال.

أغلق EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.8%، وبلغت قيم التداول 1.59 مليار جنيه (8.5% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 6.27% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أوراسكوم للاستثمار القابضة (+7.3%)، وابن سينا فارما (+3.7%)، والنساجون الشرقيون (+3.4%).

في المنطقة الحمراء: إم إم جروب (-5.3%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (-3.9%)، والإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) (-3.5%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، وتشير تعاملات العقود الآجلة أنه من المتوقع أن تحذو الأسواق الأمريكية حذو نظيرتها الآسيوية عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم، في حين من المرجح أن تفتح الأسواق الكندية والبرازيلية على انخفاض.