هل نشهد قريبا تراجعا للسندات؟ يعيش مستثمرو السندات حول العالم أسوأ بداية للعام منذ عام 2015، وسط الإشارات المتزايدة على أن حزمة التحفيز الاقتصادي للولايات المتحدة ولقاحات "كوفيد-19" ستسفر عن ضغوط تضخمية غير مسبوقة، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز. وتراجع مؤشر بلومبرج باركليز العالمي المجمع الذي يتتبع حوالي 70 تريليون دولار في السندات ذات الدخل الثابت بنسبة 1.9% حتى تاريخه، مما يضعنا على طريق أسوأ أداء ربع سنوي منذ عام 2018 والأداء الأقل لأول ربع سنوي منذ 6 أعوام. وباع المستثمرون بصورة أولية ديون الشركات من الدرجة الاستثمارية، والتي بسبب إيراداتها الضعيفة جدا، تصبح أكثر عرضة على وجه التحديد للتأثر بارتفاع التضخم.

التضخم في أوروبا يقترب من بلوغ أعلى مستوياته خلال ما يقارب العام، إذ ترفع المصانع الأسعار لمواكبة ارتفاع رسوم الشحن وتكلفة المدخلات، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز. وتشهد المنشآت التي تصنع البضائع الاستهلاكية التي تعتمد على سلع مثل الصلب اضطرابا في سلسلة الإمدادات التي أجبرت البعض على تقليص الإنتاج في هذه الأثناء ورفع الأسعار. أما عن سلع مثل النحاس التي استفادت من الطفرة الأخيرة في أسعار السلع – ويشتبه أن تكون جزءا من دورة فائقة أكبر لنمو مدفوعا بزيادة الطلب على السلع – فقد شهدت أسعارا أضافت ضغوط تكلفة إضافية على المصانع في دول الاتحاد الأوروبي. لكن من المتوقع أن تظل المخاوف من التضخم "ظاهرة مؤقتة" سيقابلها ركود في الطلب على الخدمات، حسبما قال أندرياس ريس، الخبير الاقتصادي في بنك يوني كريدت الإيطالي.

تطبيق سيارات الأجرة الفاخرة "ويلي" يتوسع في أسواق الشرق الأوسط: تعتزم الشركة الروسية المالكة لتطبيق "ويلي" لطلب سيارات الأجرة الفاخرة، والتي تتواجد بالفعل في كل من لندن وباريس، افتتاح مكتب لها في دبي وطلب الحصول على ترخيص بالعمل هناك خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في محاولة لتجنب تأثيرات الإغلاق المتواصل في الدول الأوروبية، وفقا لما صرح به المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة أنطون تشيركونوف، لوكالة بلومبرج. وأضاف تشيركونوف أن الشركة تستهدف أيضا الحصول قريبا على ما يزيد عن 30 مليون دولار من خلال جولة تمويلية جديدة لتمويل توسعاتها في الولايات المتحدة.

يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لجعل بلاده أقل اعتمادا على وارداتها من أشباه الموصلات والأدوية، إذ أصدر أمرا بإجراء مراجعة مدتها 100 يوم لسلاسل التوريد فيما يتعلق بتلك المواد، في محاولة لتشجيع الإنتاج المحلي وحماية السوق الأمريكية من صدمات سلاسل التوريد التي وقعت خلال جائحة "كوفيد-19"، بحسب موقع إن بي سي نيوز. وفي حين أن الأمر الرئاسي لم يشر تحديدا إلى الصين، فقد تضمن توجيهات بخفض اعتماد الولايات المتحدة على الاستيراد من الدول المنافسة لها.

أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 0.2%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.59 مليار جنيه (8.7% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 5.44% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: إم إم جروب (+11.6%)، وأوراسكوم للتنمية (+2.6%)، ومستشفى كليوباترا (+2.0%).

في المنطقة الحمراء: فوري (-3.9%)، وسوديك (-2.4%)، وأوراسكوم للاستثمار القابضة (-2.1%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، وتشير تعاملات العقود الآجلة أن من المتوقع أن تحذو الأسواق الأمريكية والأوروبية حذوها أيضا في وقت لاحق من اليوم.