صباح الخير قراءنا الأعزاء وأهلا بكم في يوم عمل جديد، اتسم بالهدوء على الصعيد الإخباري محليا إذ لا توجد قصة وحيدة تهيمن على التغطية الخبرية في مصر في مجال المال والأعمال أو الاقتصاد أو السياسة أو أي شيء آخر.

ولا يختلف الأمر على الصعيد العالمي. ربما يرجع ذلك لحقيقة أننا في منتصف فصل الشتاء، رغم أنه لا يتعين على أحد في مصر الشكوى، فلدينا رسميا أفضل طقس شتوي في العالم.

من المنتظر أن تصدر اليوم بيانات التضخم لشهر يناير. وبلغ متوسط معدل التضخم خلال الربع الأخير من العام الماضي 5.2%. وكان البنك المركزي قد خفض مستهدفه للتضخم إلى 7% (± 2%).

تدخل محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب داخل مجلس الشيوخ يومها الثاني، بعد أن صوت 56 مقابل 44 عضوا على مواصلة إجراءات المحاكمة، رافضين دفوع محاميي ترامب بعدم دستورية محاكمة الرئيس بعد مغادرته لمنصبه، وفق ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. ولكن من غير المحتمل أن يدان ترامب، إذ يحتاج إلى أصوات 34 عضوا فقط ضد إدانته، والتي من المرجح أن يحصل عليها من الـ 44 نائبا جمهوريا الذين صوتوا ضد استمرار المحاكمة من الأصل.

استعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع مذيع سي إن إن وولف بليتزر ملامح السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وخاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، على الرغم من أنه لم يتطرق للحديث عن مصر. وأكد بلينكن مجددا دعم واشنطن لحل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل وقال إن الإدارة الحالية لن تغير موقفها إزاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونوه بلينكن إلى أن إدارة بايدن لا تتطلع لتغيير سياستها تجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن، لكنها قررت إنهاء دعم قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن. يمكنك مشاهدة المقابلة كاملة من هنا (شاهد 3:17 دقيقة) أو قراءة نصها من هنا.

وفي سياق متصل، سلط المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمس الضوء، في المقابلة الافتراضية التي أجراها أمس مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي"، على سياسة بلاده تجاه الشرق الأوسط، كما أكد على التزام الولايات المتحدة بالوساطة بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان في المفاوضات الخاصة بسد النهضة، بالإضافة إلى مواصلة التعاون مع القاهرة في مكافحة الإرهاب. لدينا التفاصيل بالكامل في فقرة "توك شو" أدناه.

ربما يتوقف النمو الاقتصادي على المدى القريب في بعض الدول حيث تسبب إغلاق الحدود جراء جائحة "كوفيد-19"، في انهيار تدفق العمالة الماهرة من المهاجرين، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز نقلا عن بيانات صادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وهبطت تدفقات المهاجرين الوافدين إلى الدول الغنية مثل أستراليا، التي تعتمد على الهجرة لملء الوظائف والحفاظ على النمو في القوى العالمة وتعويض العبء المالي لشيخوخة السكان، بنحو 30-80% على أساس سنوي. وفي حال تغيرت الأوضاع بحلول عام 2024، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتقلص عدد السكان في سن العمل في هذه البلدان بنسبة 2-2.8%.

العدالة الاجتماعية وشركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص في عنوان واحد: تتطلع شركة جديدة من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص يقودها نجم كرة القدم الأمريكية كولين كايبرنيك للاستثمار في الشركات التي تحدث تأثيرا بيئيا واجتماعيا والحوكمة، بحسب وول ستريت جورنال. وتأمل الشركة في جمع 287.5 مليون دولار في طرح عام أولي، ويضم مجلس إدارتها أشخاصا من أصحاب البشرة الملونة والسكان الأصليين والنساء.

في المفكرة:

انطلقت أمس أعمال الجولة الثالثة من المسار الدستوري الليبي، والتي تستضيفها مدينة الغردقة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وتهدف الاجتماعات التي تستمر حتى يوم الجمعة، إلى التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الاستحقاقات الانتخابية الليبية في مواعيدها المحددة.

تستضيف مصر المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا، والذي ينعقد اليوم وغدا الخميس في فندق بافيليون وينتر، الأقصر.

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: على الرغم من تراجع استثمارات رأس المال المخاطر في قطاع الرعاية الصحية الرقمية في مصر مقارنة بالمتوسط العالمي خلال العام الماضي، فإن هناك احتياج متزايد للتطبيقات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، وهو ما ساعد الشركات المصرية الناشئة في هذا القطاع على النمو منذ بداية الجائحة. ونستعرض اليوم أهم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية في مصر، والتي سنتابع نموها عن كثب هذا العام.