أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 573 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 567 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 170,780 حالة، من بينها 133,098 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 52 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 9,751 حالة.
الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يحث المصانع التابعة له على التبرع لصندوق تحيا مصر بمبلغ 100 جنيه عن كل عامل للمساهمة في توفير لقاح "كوفيد-19" للعمال. وقال صبحي نصر عضو مجلس إدارة الاتحاد إن غالبية المصانع قد قدمت بالفعل تبرعات للصندوق، لكن الأخير يتطلع إلى المزيد من التبرعات لتغطية تكلفة استيراد اللقاح البالغة 6 دولارات للجرعة الواحدة، وفق ما نقلته جريدة البورصة أمس.
منظمة الصحة العالمية تدعم لقاح أسترازينيكا بعد تعليق جنوب أفريقيا استخدامه: أعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي أمس ثقتهم في لقاح أسترازينيكا ضد "كوفيد-19"، بعد يوم من ظهور دراسة أكدت أن اللقاح يوفر حماية محدودة ضد سلالة جديدة من الفيروس منتشرة في جنوب أفريقيا، وفقا لوكالة رويترز. وعلقت جنوب أفريقيا التي تسلمت مليون جرعة من اللقاح، الأحد، استخدامه بعد أن كان من المفترض أن تبدأ حملة التطعيم الأسبوع المقبل.
لا يزال مبكرا التأكد من فعاليته: قال سالم عبد الكريم، الرئيس المشارك للجنة الاستشارية الوزارية لشؤون "كوفيد-19" بجنوب أفريقيا إنه لا يزال مبكرا استنتاج أن لقاح أسترازينيكا لن يكون فعالا ضد السلالة الجديدة للفيروس. وقال عدد من مسؤولي الصحة حول العالم إن الدراسة التي أجرتها جنوب أفريقيا كانت محدودة واختبرت اللقاح بالاعتماد على فترة قصيرة مدتها أربعة أسابيع بين الجرعتين الأولى والثانية، وفقا لرويترز.
أظهرت أدلة أن "كوفيد-19" نشأ على الأرجح من حيوان في الصين أواخر عام 2019 وليس في مختبر، وفقا لبيتر بن مبارك، المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي (شاهد 2:49:10 ساعة). وجاء الإعلان بعد أسبوعين من أبحاث أجرتها بعثة المنظمة في مدينة ووهان الصينية، بؤرة الانتشار الأولى للفيروس. وقالت البعثة إن الفيروس انتقل على الأرجح إلى البشر عبر حيوان حامل للفيروس أو من أحد منتجات الحياة البرية المجمدة. ووجدت البعثة أن "من المستبعد للغاية" أن يكون الفيروس قد تسرب من أحد المختبرات، وأنه لا توجد حاجة لمزيد من البحث في تلك النظرية، حسبما قال بن مبارك.