الفصائل الفلسطينية تتفق على آليات إجراء أول انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد منذ 15 عاما
باستثمارات
اتفقت الفصائل الفلسطينية على الجدول الزمني وآليات إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وذلك لأول مرة منذ 15 عاما، في ختام المحادثات التي استضافتها القاهرة على مدار اليومين الماضيين في الجامعة العربية، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأجمعت الفصائل بما في ذلك حركتا فتح وحماس إلى جانب شخصيات سياسية أخرى على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية مع التأكيد على إجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها. وجرى الاتفاق أيضا على تشكيل محكمة متخصصة بقضايا الانتخابات تتولى حصرا متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية ونتائجها والقضايا الناشئة عنها، وتأمين الانتخابات من قبل الشرطة الفلسطينية والإفراج عن كافة سجناء الرأي وضمان حرية التعبير أثناء العملية الانتخابية.
ومن المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية مجددا في مصر خلال مارس المقبل، بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات للتوافق على الأسس والآليات لاستكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد.
وفي غضون ذلك، فتحت مصر معبر رفح في كلا الاتجاهين مع قطاع غزة لأجل غير مسمى لعبور المسافرين في الاتجاهين وإدخال البضائع والمساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤول أمني. وتهدف الخطوة إلى القضاء على الانقسام وتسوية الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بين فتح وحماس. وتناولت وكالة رويترز هذا الخبر.
ومن أخبار الدبلوماسية أيضا:
توترات شرق المتوسط على أجندة وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته إلى أثينا والتي بدأها أمس الثلاثاء. ومن المقرر أن يشارك شكري في اجتماع مع نظرائه من عدد من دول المنطقة للتباحث حول الأوضاع في شرق المتوسط والشرق الأوسط، وذلك بناء على دعوة رسمية من وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وفق بيان لمجلس الوزراء.