يشهد البنك المركزي السعودي إصلاحات كبيرة ضمن خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية، تتضمن تحويله من مجرد حافظ للثروة إلى عنصر أساسي في توجيه عوائد النفط لاستثمارات أطول مدى. وسيتوسع دور البنك كواضع للسياسات النقدية ومخزن للعملة الأجنبية إلى توفير الاحتياطي النقدي وإدارة الديون وتوجيه الفائض من العملة الصعبة إلى صندوق التنمية الوطني، الذي يدير صناديق التنمية الخارجية في مختلف القطاعات، وإلى الصندوق السيادي السعودي، بحسب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في تصريح لفايننشال تايمز. وتعد التغييرات التشريعية، وهي الأولى منذ تأسيس البنك في 1952، تحولا نحو نظام أكثر مخاطرة يوفر عوائد استثمارية أكبر.

زاد الارتفاع القوي لأسعار السلع من التوقعات بنمو على المدى الطويل، مدفوعا بارتفاع الطلب الصيني على المواد الخام وتحول عالمي للطاقة بعيدا عن الكربون، طبقا لفايننشال تايمز. ودفعت موجة الارتفاع في أسعار العقود الآجلة لـ 27 سلعة، بينها الزيت والنحاس وفول الصويا والقهوة، على مدار 6 أشهر بعض المحللين للربط بينها وبين النمو الذي شهدته بداية الألفينات مع تسارع النمو الصناعي الصيني. ويقول جولدمان ساكس إن الارتفاع المستمر في الأسعار ينبئ بصعود طويل الأجل لأسواق السلع.

أرباح عملاق النفط الفرنسي توتال تهبط 66% العام الماضي بسبب "كوفيد-19": أعلنت شركة النفط توتال الثلاثاء تراجعا حادا في أرباحها طوال العام الذي كان عاصفا وانهارت خلاله أسعار الخام بسبب "كوفيد-19"، وفق بيان نتائج الأعمال (بي دي إف) وقالت الشركة إن صافي أرباح عام 2020 بلغ 4.06 مليار دولار، مقارنة بـ 11.8 ميار دولار في العام السابق عليه، بما يمثل انخفاضا بنسبة 66% على أساس سنوي. ويعد هذا الرقم أفضل من توقعات المحللين الذي رجحوا أن تصل الأرباح إلى 3.86 مليار دولار فقط.

تراجع EGX30 بنهاية تعاملات أمس بنسبة 0.65%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.37 مليار جنيه (3.5% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 5.6% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: بايونيرز القابضة (+2.0%)، والشرقية للدخان (+1.0%)، والمصرية للاتصالات (+0.5%).

في المنطقة الحمراء: الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) (-2.1%)، والقلعة القابضة (-1.8%)، وسوديك (-1.6%).

استقرت جميع الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء هذا الصباح، وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن وول ستريت والأسواق الأوروبية ستحذو حذوها في وقت لاحق اليوم.