جلاكسو سميثكلاين تقتصر مفاوضات الاستحواذ عليها مع "أدوية الحكمة" فقط
استبعدت شركة جلاكسو سميثكلاين مصر شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية (راميدا) والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما مصر) من سباق الاستحواذ عليها، مضيفة في إفصاحين للبورصة المصرية أن المساهم الأكبر، شركة جلاكسو سميثكلاين العالمية، "اتخذت قرارا بتركيز الجهود والموارد على الصفقة المحتملة مع شركة حكمة فارماسوتيكلز" البريطانية. وقالت الشركة في بيانين منفصلين للبورصة المصرية إن مفاوضاتها مع راميدا (بي دي إف) وأكديما (بي دي إف) توقفت بسبب كون الصفقة جزءا من بيع استثمارات أخرى متعلقة بصحة عناية المستهلك وتجارة الأدوية في مصر بالإضافة إلى أنشطة أخرى، لا تدخل ضمن نشاط جلاكسو سميثكلاين، وبجانب أنشطة الأدوية في تونس.
وبذلك تكون شركة أدوية الحكمة هي المنافس الأوحد على حصة جلاكسو سميثكلاين البالغة 91.2% في وحدتها المصرية وفقا لإفصحاها الشهر الماضي. وكانت راميدا وأكديما أعلنتا الأسبوع الماضي أيضا عن تقدمهما بخطاب نوايا غير ملزم إلى "جلاكسو سميثكلاين مصر"، ومضيهما قدما في إجراءات الفحص النافي للجهالة في حال موافقة عملاق الأدوية البريطاني.
ومن أخبار الدمج والاستحواذ أيضا:
يعتزم عملاق المدفوعات الإلكترونية فوري الاستحواذ على حصة أقلية في شركة أو اثنتين خلال العام الجاري، حسبما قال الرئيس التنفيذى أشرف صبري في مقابلة مع وكالة رويترز نقلتها جريدة حابي. وتدرس فوري في الوقت الحالي أوضاع 8 شركات تقدم الخدمات الرقمية للأفراد، مع تقديم عروض للاستحواذ على أسهم واحدة أو اثنتين منها قبل نهاية العام.
فوري تتطلع إلى مزيد من التوسع في الشرق الأوسط: لم يوضح صبري ما إذا كانت شركته تستهدف الاستحواذ على أسهم شركات مصرية أو أجنبية، لكنه أوضح أن فوري تعمل على التوسع في المنطقة عن طريق التواجد في بلدين عربيين على الأقل خلال 2021. وأطلقت الشركة خدماتها في الإمارات العام الماضي، بالشراكة مع بنك دبي الإسلامي.
التوسع يأتي بالتزامن مع نمو استخدام التكنولوجيا المالية وطرق الدفع الإلكتروني بشكل واضح خلال جائحة "كوفيد-19". وقال صبري إن عملاء فوري يجرون أكثر من 3 ملايين عملية يوميا، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لزيادة عدد نقاط البيع الخاصة بها من 200 ألف نقطة حاليا إلى 280 ألف نقطة.
قدم بنك مصر أمس الاثنين عرضا للاستحواذ على حصة غير محددة من أسهم شركة سي أي كابيتال، بسعر 4.70 جنيه للسهم، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للرقابة المالية في بيان لها (بي دي إف). وعقب الإعلان عن عرض الاستحواذ، قفز سهم سي أي كابيتال بأكثر من 9% في جلسة أمس. ويمتلك البنك الحكومي بالفعل حصة قدرها 24.7% في بنك الاستثمار المقيد بالبورصة المصرية، والذي يعمل على عدد من الطروحات حاليا، ويحتل المرتبة الثانية بمجال الوساطة في الأوراق المالية في البلاد.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر في شركة إتش سي للأوراق المالية لإنتربرايز إن بنك القاهرة لم يقدم أية عروض للاستحواذ على حصة حاكمة في الشركة، ونفت التقارير التي زعمت ذلك صباح أمس. وأكدت الشركة في بيان صدر في وقت لاحق أن البنك المملوك للدولة لم يقدم عرض استحواذ رسميا، كما لم يتم التوصل لأي اتفاق في هذا الشأن بين الجانبين. ونفت "إتش سي" أن يكون هناك أي طرف يجري الفحص النافي للجهالة حاليا على أصولها. وكانت جريدة البورصة قد نشرت صباح أمس هذه الأنباء نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها.
اجتذبت سي أي كابيتال أنظار الكثيرين خلال الأسابيع الماضية بعد أن أثار مؤتمر عقدته الشركة مؤخرا اهتمام الطرف البائع وسط اهتمام المستثمرين بمجال الخدمات المالية غير المصرفية المزدهر في مصر. ويرى شريف العتر، المحلل المالي في شركة برايم، أن سي أي كابيتال "تأخرت بضع سنوات" عن الدخول في مجال الخدمات المالية غير المصرفية (مشيرا على وجه التحديد إلى التمويل الاستهلاكي والعقاري)، لكنه يقول إن "هناك متسع لهذه القطاعات لتنمو في السوق الذي يعاني نقصا في الخدمات، بالتالي نعتقد أن استثمارات سي أي كابيتال ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف".
وأغلق سهم سي أي كابيتال أمس على ارتفاع نسبته 9.4% ليصل إلى 4.54 جنيه بعد إعلان بنك مصر أنه يعتزم زيادة حصته.
وتحدد "فاروس" القيمة العادلة لسهم سي أي كابيتال عند 5.00 جنيهات للسهم للسهم.
وفي المقابل، تحددها "برايم" عند 5.20 جنيه للسهم.