تلقت منصة ستارزبلاي لبث المحتوى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمويلا بقيمة 25 مليون دولار من صندوق رؤيا بارتنرز ومقره أبو ظبي، بحسب بلومبرج. وسيتم توجيه التمويل لدعم خطط نمو المنصة، التي تعد منافس نتفلكس في المنطقة، إضافة لدعم خطة محتملة للطرح العام في البورصة. ونجحت ستارزبلاي في جمع 125 مليون دولار من عدة جهات استثمارية منذ تأسيسها في 2015.

الكويت تلجأ إلى صندوقها السيادي لتجنب حدوث أزمة سيولة محتملة: دفعت أزمة التمويل المتفاقمة الحكومة الكويتية إلى بيع ما تبقى من أصولها التشغيلية إلى صندوق الثروة السيادي الكويتي مقابل تزويدها بالسيولة النقدية التي تحتاجها لسد عجز شهري في موازنة الدولة بقيمة 3.3 مليار دولار، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. ويتزامن هذا مع قيام مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني بخفض نظرتها المستقبلية للكويت من مستقرة إلى سلبية، وسط "نضوب وشيك للأصول السائلة". ويشير قرار وكالة فيتش إلى "وجود مخاطر تهدد السيولة على المدى القريب"، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من الضغوط المزدوجة التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" وتراجع أسعار النفط.

السلطات الأمريكية تتصدى لحمى ريديت: ستجري وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين محادثات هذا الأسبوع مع قيادات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، ولجنة تداول السلع الآجلة، للتصدي إلى تقلبات السوق التي يحدثها مستخدمو منصة التواصل الاجتماعي ريديت في أسواق الأسهم والفضة، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم وزارة الخزانة ألكسندرا لامانا في تصريحات لرويترز. ويشير الاجتماع إلى أن صناع السياسة يولون اهتماما كبيرا لتلك التقلبات، بعد أسبوع من تحذير هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية من أن تدفق المضاربين الأفراد يثير حالة من عدم الاستقرار في سوق الأسهم، بعد القفزة الجنونية لسهم شركة جيم ستوب.

ولكن، يتساءل البعض أين كانت السلطات عندما كان مستثمرو المؤسسات يفعلون الأمر ذاته؟ قلة هم من كانوا يطالبون هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عندما انهار سعر سهم سوفت بنك، أو عندما ساعد بيل أكمان في تنسيق الموجة البيعية التي صاحبت الذروة الأولى لـ "كوفيد-19". ولم يهتم كثيرون بالطفرة المثيرة للجدل لشركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص والتي قادها موجة مشابهة من المضاربات الجنونية.

وبالحديث عن جيم ستوب، عاود السهم الارتفاع مجددا أمس، ولكن يبدو أن حماس مستخدمي ريديت قد فقد زخمه، وأنهى السهم تداولات الأربعاء مرتفعا 3% ليتجاوز 92 دولارا للسهم، إلا أنه خسر أكثر من 80% في أقل من أسبوع بعد أن سجل مستوى قياسيا بلغ 483 دولارا الخميس الماضي.

ومن أخبار أرباح الشركات العالمية ما يلي:

• سجلت شركة بي بي البريطانية العملاقة خسائر هائلة بقيمة 5.7 مليار دولار العام الماضي، وهي أول خسائر تتكبدها الشركة خلال عشر سنوات، متأثرة بانهيار الطلب العالمي على النفط في أعقاب جائحة "كوفيد-19"، وفقا لما أعلنته الشركة أمس. وفاقت خسائر الشركة التوقعات بعد أن بلغت أرباح الربع الأخير من العام الماضي 115 مليون دولار، أي أقل من نصف التوقعات البالغة 285 مليون دولار.
• سجلت شركة سيمنس الألمانية ارتفاعا بنسبة 15% في الطلبيات خلال الربع الأول من العام المالي 2021، لتحقق قفزة بنسبة 39% في الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتصل إلى 2.1 مليار يورو، بفضل التعافي الأسرع من المتوقع من تداعيات جائحة "كوفيد-19" في الصين وألمانيا، وفقا للبيانات المالية للشركة الألمانية.

هبط EGX30 بنهاية تعاملات أمس بنسبة 0.2%، وبلغت قيم التداول 1.7 مليار جنيه (17.5% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 7.1% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: مجموعة مستشفيات كليوباترا (+3.3%)، والقلعة القابضة (+1.5%)، والبنك المصري لتنمية الصادرات (+1.1%).

في المنطقة الحمراء: أبو قير للأسمدة (-2.4%)، وإم إم جروب (-2.4%)، وحديد عز (-2.0%).

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل جماعي خلال التعاملات المبكرة هذا الصباح، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أداء إيجابي للأسهم في كل من أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.