نتابع اليوم الأحد 31 يناير 2021
صباح الخير ومرحبا بكم قراءنا الأعزاء في بداية أسبوع عمل جديد، وفي آخر يوم من شهر يناير. ونحن على أعتاب شهر فبراير نشعر بالتفاؤل بأن نشهد المزيد من اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19"، وأن نبدأ في الاستمتاع بالطقس الربيعي، وأيضا بأن نتمكن من السفر في المستقبل القريب.
إنه أسبوع أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري الخميس المقبل أول اجتماع لها هذا العام لمراجعة أسعار الفائدة. وقد توقع 11 من بين 12 محللا وخبيرا شملهم استطلاع للرأي أجرته إنتربرايز – والذي ستجدونه في نشرتنا اليوم – أن يتجه البنك المركزي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
غدا بداية شهر جديد نترقب فيه عددا من المؤشرات الاقتصادية أبرزها:
- مؤشر مديري المشتريات الخاص بكل من مصر والسعودية والإمارات، والذي سيصدر صباح الأربعاء 3 فبراير.
- احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية يناير، ومن المقرر أن يعلنه البنك المركزي المصري نهاية هذا الأسبوع.
- بيانات التضخم لشهر يناير، والمتوقع صدورها يوم 10 فبراير.
من المقرر أن يلقي 10 وزراء البيانات الخاصة بكل منهم أمام مجلس النواب خلال هذا الأسبوع، والتي سيلقون فيها الضوء على الإنجازات التي جرى تحقيقها في وزاراتهم. ويعد هذا هو الأسبوع الثالث الذي يستمع فيه نواب المجلس إلى بيانات الوزراء، فقد ألقى 16 وزيرا من إجمالي 30 وزيرا بياناتهم حتى الآن. وفيما يلي الجدول الخاص بهذا الأسبوع:
- الأحد: وزارتا النقل والبترول
- الاثنين: وزارتا المالية والتضامن الاجتماعي
- الثلاثاء: وزارتا العدل والتجارة والصناعة
- الأربعاء: وزارتا الكهرباء والإسكان والمجتمعات العمرانية
- الخميس: وزارتا السياحة والصحة
اليوم الأحد هو آخر موعد أمام أصحاب الأعمال لإرسال الإقرارات الضريبية بالتسوية السنوية النهائية لضريبة المرتبات إلكترونيا. وسيتعين على الشركات تقديم تسويتين للمصلحة، الأولى للفترة من 1 يناير وحتى 30 يونيو 2020، قبل تاريخ العمل بالقانون رقم 26 لسنة 2020 على أساس حد الإعفاء الشخصي 7 آلاف جنيه سنويا، والثانية في الفترة من 1 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2020 بعد رفع حد الإعفاء الشخصي إلى 9 آلاف جنيه سنويا. وحددت وزارة المالية الأسبوع الماضي رسوم استخدام المنظومة الإلكترونية للمصلحة بالنسبة للممولين المكلفين بـ 325 جنيه سنويا.
من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصر في مارس المقبل، ومن المرتقب أيضا أن نشهد خلال تلك الزيارة نهاية للحظر الذي فرضته روسيا منذ خمسة أعوام على رحلات الطيران إلى منتجعات البحر الأحمر، بحسب جريدة الشروق نقلا عن مصادر بقطاع السياحة. وأشارت المصادر إلى تواجد مسؤولين روس في الغردقة الأسبوع الماضي لفحص الإجراءات الأمنية المتبعة في المطار. من ناحية أخرى، من المتوقع أن تستأنف روسيا رحلاتها المنتظمة إلى مصر من ثماني مدن في 8 فبراير المقبل.
تترأس مصر الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية يوم 8 فبراير، لبلورة موقف عربي جامع تجاه عدد من القضايا والتأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية، وفقا لتصريحات حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
|
التنوع الجندري في مجالس إدارة الشركات يحقق نموا ضعيفا للغاية، إذ أظهر مؤشر التنوع في مجالس الإدارة لعام 2020 الصادر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة (بي دي إف) أن عدد مقاعد مجلس الإدارة التي تشغلها النساء في الشركات المدرجة بالبورصة ارتفع بنسبة 0.7% فقط مقارنة بعام 2019. ووفقا للمؤشر الذي يتتبع أيضا عدد السيدات في مناصب رئاسة الشركات والقيادات التنفيذية، فإن 53% فقط من الشركات المدرجة في البورصة المصرية كانت لديها امرأة واحدة على الأقل في مجالس إدارتها العام الماضي، بزيادة طفيفة عن عام 2019 الذي سجل وجود عنصرا نسائيا على الأقل في 47% من الشركات المدرجة. وتمثل النساء 3.9% فقط من مناصب الرئيس التنفيذي أو العضو المنتدب، و8.7% من الرؤساء التنفيذيين للعمليات، و2.1% من رؤساء القطاعات المالية بالشركات المدرجة بالبورصة المصرية.
ماذا عن قرار هيئة الرقابة المالية بوجود تمثيل نسائي بمجالس إدارة الشركات المدرجة في البورصة؟ ألزمت "الرقابة المالية" الشركات غير الملتزمة بهذا الشرط بتوفيق أوضاعها في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2020، ولكن حتى الآن لم تجر معظم تلك الشركات تعديلات على مجالس إدارتها.
الأسهم تتراجع متأثرة بالمخاوف حول فيروس "كوفيد-19"، وموقع ريديت: تراجعت الأسهم العالمية مسجلة أكبر خسائر لها منذ أكتوبر يوم الجمعة الماضي، حيث تسبب المستثمرون الأفراد في حدوث فوضى، ومع تزايد المخاوف بشأن طرح لقاحات فيروس "كوفيد-19" على مستوى العالم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2%، لينهي أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكتوبر، في حين سجلت المؤشرات في أسواق أوروبا تراجعات كبيرة.
ماذا عن لقاحات "كوفيد-19"؟ يبدو أن برامج طرح اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" في أجزاء عديدة من العالم لا تسير على ما يرام في الوقت الحالي، إذ لجأ كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الحمائية لمحاولة الحفاظ على إمدادات اللقاحات. أضف إلى ذلك أن العديد من الشركات المصنعة للقاحات شككت في قدراتها على توفير الحماية الكافية ضد السلالات الجديدة من الفيروس. وسنقدم المزيد حول هذين الموضوعين في الفقرة المخصصة لـ "كوفيد-19" في نشرتنا.
كان هناك أيضا التجار الذين سعوا من خلال تجمع لهم عبر منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي لجعل كبار المستثمرين في وول ستريت يقتربون من الإفلاس. وما بدأ على أنه مجرد بيع على المكشوف من جانب صندوق التحوط ميلفن كابيتال تحول سريعا إلى مسألة حياة أو موت، إذ تسبب الآلاف من تجار التجزئة في أن يتكبد الصندوق خسائر بلغت 30% ليحتاج إلى حزمة إنقاذ بقيمة 2.75 مليار دولار. وكان سهم شركة ألعاب الإنترنت "جيم ستوب"، والذي كان يتداول عند مستويات منخفضة وراهنت صناديق التحوط على تراجعه، ارتفع خلال أسبوعين فقط بأكثر من 1000% مع الشراء المكثف من المستثمرين الصغار للسهم، ليضعوا صناديق التحوط في مأزق لاضطرارهم لشراء السهم عند هذا المستوى المرتفع لتغطية مراكزهم المفتوحة. ونشرت بلومبرج وفايننشال تايمز تقارير حول هذا الموضوع. وتنشر سي إن بي سي متابعات يومية لهذا الموضوع.
الدنمارك تواجه السويد في نهائي إسكندنافي في الساعة 6:30 مساء اليوم، ببطولة العالم لكرة اليد للرجال، فيما تلعب إسبانيا وفرنسا على المركز الثالث في 3:30 عصرا.
كانت مصر غادرت البطولة بعد الخسارة بصعوبة بالغة في دور الثمانية أمام الدنمارك يوم الأربعاء، في مباراة عصيبة امتدت للأشواط الإضافية والتي انتهت بالتعادل. وأظهر الفراعنة مستوى عال وتقدموا على بطل العالم حتى الثانية الأخيرة من الوقت الإضافي، لكن الفريق الأوروبي تعادل برمية جزاء ثم حسم المباراة بالرميات الترجيحية. وبهذا احتلت مصر المركز السابع في الترتيب العام للبطولة.
وافق مجلس الوزراء بدولة الإمارات على تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون الجنسية، وكان من أهم تلك التعديلات جواز منح الجنسية لفئات محددة تتضمن المستثمرين وأصحاب المهن التخصصية مثل الأطباء، والمتخصصين، والعلماء، وأصحاب المواهب مثل المخترعين، والمثقفين والفنانين والموهوبين، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.
وفي أوروبا، تفوقت مصادر الطاقة المتجددة على الوقود الأحفوري باعتبارها المصدر الرئيسي للطاقة خلال العام الماضي،