استثمارات إسرائيلية لتأمين إمدادات الغاز لمصر
مصر بصدد الحصول على 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل سنويا عبر خط أنابيب جديد ومطور في شرق المتوسط: تعتزم شركات شيفرون وديليك للحفر، وخطوط إسرائيل للغاز الطبيعي (إنجل) إنفاق 325 مليون دولار لإنشاء خط أنابيب جديد تحت البحر وتطوير الخطوط القائمة، لتسهيل تصدير 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا إلى مصر، وفق ما ذكرته بلومبرج نقلا عن بيانات لديليك. ويربط الخط الجديد بين سواحل أشدود وعسقلان، والأخير يرتبط بمصر عن طريق خط أنابيب غاز شرق المتوسط.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الخط الجديد 228 مليون دولار وتنفق البقية على تطوير الخطوط القائمة وتوسعتها، وفقا لديليك. ومن المقرر أن تساهم ديليك وشيفرون بنسبة 56% من تكلفة الخط الجديد، وستغطي "إنجل" التي ستتولى إنشاء الخط بقية التكلفة.
عام مر على بدء توريد الغاز: بدأت مصر استيراد الغاز الطبيعي من حقول إسرائيل البحرية تمار وليفايثان في يناير الماضي، بموجب الاتفاق المعدل البالغة قيمته 19.5 مليار دولار. وكانت تقارير سابقة ذكرت أن ديليك وشريكتها السابقة في تشغيل الحقلين، شركة نوبل إنرجي، تستهدفان توريد 1.5-3 مليارات متر مكعب من الغاز إلى مصر خلال 2020، ثم زيادة الحجم تدريجيا إلى 4-5 مليارات خلال 2021، وصولا إلى 7 مليارات في 2022. وبموجب الاتفاق من المقرر أن تستورد مصر نحو 83.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل بين عامي 2020 و2034.
شيفرون الوافد الجديد: استحوذت شركة الطاقة الأمريكية العملاقة شيفرون على شركة نوبل إنرجي العام الماضي مقابل 5 مليارات دولار، ما منحها حصة تبلغ 39.7% من امتياز حقل ليفايثان، و32.5% من امتياز حقل لمار.