البورصة تنتهي من تطوير منهجية مؤشر EGX30
أعلنت إدارة البورصة المصرية الانتهاء من تطوير منهجية المؤشر الرئيسي EGX30، ومن المقرر البدء في تطبيق المعايير الجديدة للإدراج بالمؤشر الشهر المقبل. وتهدف تلك التغييرات إلى زيادة جاذبية المؤشر الرئيسي بالبورصة لدى المستثمرين الأجاب من خلال إعطاء المزيد من الوزن للأسهم ذات رأس المال السوقي الأكبر والتي تكون أكثر جاذبية للمؤسسات. وستؤدي التغييرات أيضا إلى تقليل أهمية الشركات الصغيرة التي تسجل تداولات كبيرة والتي يفضلها المستثمرون الأفراد. ويمكنكم مطالعة تصريحات رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية محمد فريد من هنا.
المنهجية الحالية للمؤشر: يدرج بمؤشر EGX30 وفق المنهجية الحالية أكبر 30 شركة من حيث قيم التداول الشهرية. ويتعين على الشركات أيضا أن تكون نسبة أسهم التداول الحر لديها لا تقل عن 15%، وأن يجري تداول أسهمها خلال 65% على الأقل من أيام التداول خلال فترة المراجعة. يمكنكم الاطلاع على المنهجية الحالية للمؤشر من هنا (بي دي إف).
ما هي كيفية تطبيق التغييرات التي سيبدأ العمل بها اعتبارا من فبراير؟ يتضمن التعديل الجديد لمنهجية المؤشر في الإدراج اشتراط ألا تقل قيمة رأس المال السوقي مرجحاً بالتداول الحر للشركات المؤهلة للانضمام للمؤشر في تاريخ المراجعة الدورية، عن قيمة الوسيط لرأس المال السوقي مرجحاً بالأسهم حرة التداول لأعلى 60 شركة من حيث السيولة، وذلك لضمان التمثيل الجيد للشركات ذات الأحجام الكبيرة والتي تتمتع بمعدلات سيولة مرتفعة.
الشركات الـ 27 الأعلى من حيث السيولة وكذا المستوفاة لباقي المعايير سيجري إدراجها بالمؤشر على نحو تلقائي، ثم يجري اختيار الـ 3 شركات المتبقية من عينة تتضمن 6 شركات بداية من الشركة رقم 28 وحتى 33 في الترتيب من حيث السيولة. ومن المتوقع أن يؤدي الإدراج التلقائي لأكبر 27 شركة من حيث السيولة إلى تغييرات أقل في مكونات المؤشر عند كل مرة تجرى فيها المراجعة.
تجري إدارة البورصة مراجعة لمكونات مؤشرها الرئيسي EGX30 مرة كل 6 أشهر، وتبدأ المراجعة الأولى في يناير ويبدأ العمل بها في أول فبراير، فيما تنتهي المراجعة الثانية آخر يوليو ويبدأ العمل بها في أول أغسطس. وسيجري تطبيق المنهجية الجديدة خلال عملية المراجعة الحالية، على أن يتم الإعلان عنها خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، ليجري العمل بها بداية من فبراير 2021.
كانت هناك ردود فعل إيجابية تجاه المنهجية الجديدة من جانب المحللين. وفي تصريحات لإنتربرايز، قالت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في شركة فاروس إن تلك المنهجية ستمنح الشركات الكبيرة الجاذبة لاستثمارات المؤسسات فرصة أكبر للإدراج بالمؤشر، فضلا عن الحد من التقلبات في عملية إعادة تحديد الأوزان بالمؤشر. وتابعت السويفي: "سيؤدي هذا وبشكل فعال إلى إيجاد مؤشر يمثل على نحو أفضل الشركات المصرية الكبرى الناجحة ذات قصص النجاح بشكل أساسي، بدلا من أن يقتصر الأمر فقط على المؤسسات ذات التداولات الكبيرة والتي قد تتأثر بنشاط المستثمرين الأفراد".