الولايات المتحدة تدرج تنظيمي "ولاية سيناء" و"حسم" على قائمة الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ضم تنظيمي حسم التابع لجماعة الإخوان و"ولاية سيناء" التابع لـ "داعش" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وفق ما ذكرته الوزارة في بيانين منفصلين (هنا وهنا) الخميس الماضي. وأدرجت الوزارة أيضا كل من يحيى السيد إبراهيم، وعلاء علي علي محمد السماحي، القياديين بتنظيم "حسم" ضمن القائمة، والذين يقيمان حاليا في تركيا. وتورط "حسم" في العديد من العمليات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، ومنها عملية تفجير سيارة بالقرب من معهد الأورام في القاهرة في أغسطس 2019، والتي أدت إلى مقتل 20 شخصا، وتفجير سفارة ميانمار في القاهرة عام 2017. وفي المقابل تورط "ولاية سيناء" الذي كان يعرف سابقا بـ "تنظيم أنصار بيت المقدس"، في العديد من العمليات الإرهابية في البلاد، لا سيما شبه جزيرة سيناء.
ويعني تصنيف حسم كمنظمة إرهابية قيام الولايات المتحدة بقطع أي مصدر للموارد ومصادرة أي ممتلكات لها وقياداتها، كما سيحظر على الأمريكيين أي تعامل أو القيام بتحويلات مالية مع أعضائها، وسيعد تقديم أو التخطيط لتقديم أي موارد أو دعم مادي للتنظيم جريمة فيدرالية.
كانت الخطوة محور تركيز برامج التوك شو في ليلة الأمس، إذ تناولت لبنى عسل القرار الذي اعتبرته "صفعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة" في برنامج "الحياة اليوم" (شاهد 8:13 دقيقة)، بينما أفردت لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" مساحة كبيرة لهذه التغطية (شاهد 42:14 دقيقة).
المساعدات الأمريكية لمصر لن تكون جزءا من قرار الرئيس دونالد ترامب خفض الإنفاق الذي يهدف للحد مما وصفه الرئيس المنتهية ولايته بالاستخدام "المبذر" للأموال ضمن حزمة المساعدات المخصصة لمواجهة "كوفيد-19"، بحسب تقرير نشره موقع المونيتور. وكان ترامب انتقد في وقت سابق "الإسراف" في حزمة المساعدات التي أقرها الكونجرس لمواجهة الوباء، والتي تتضمن أيضا مليارات الدولارات المخصصة للإنفاق الحكومي العادي، ومنها 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية لمصر، وقال إن مصر ستستخدم معظم تلك المساعدات في "شراء أسلحة روسية". وأشار الموقع إلى أن مشاورات "اللحظة الأخيرة" بين كبار مسؤولي البيت الأبيض تسببت في استثناء المساعدات الموجهة لمصر من ذلك القرار.