الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 13 يناير 2021

مصر تلغي مناقصة عالمية لشراء القمح بسبب الضرائب الروسية

قررت الهيئة العامة للسلع التموينية أمس إلغاء مناقصة عالمية لشراء القمح في الوقت الذي تستعد فيه روسيا – والتي تعد أكبر مورد لمصر – لزيادة الضرائب على صادراتها من القمح، بحسب وكالة بلومبرج. وتلقت المناقصة عروضا من عدد قليل من التجار، مسجلة أقل عدد من عروض التوريد منذ يونيو الماضي، وأيضا بأسعار مرتفعة.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون روس هذا الأسبوع لبحث الخطة والتي تشمل وضع حد أقصى للصادرات الروسية من جميع الحبوب وفرض ضريبة بواقع 25 يورو (30 دولار) للطن، في محاولة لضبط الأسعار وتعزيز المعروض من الحبوب في السوق المحلية. ومن المرجح أن يقرر المسؤولون المضي قدما في تلك الرسوم، لا سيما وأن الأسواق احتسبت بالفعل تأثير تلك القيود المشددة. وذكرت بلومبرج نقلا عن وكالة إنترفاكس قولها إن تلك الرسوم يمكن أن تصل إلى 50 يورو للطن.

روسيا هي المصدر الأهم للقمح في مصر: منذ تفشي جائحة "كوفيد-19" في مارس الماضي، عملت مصر وهي المستورد الأكبر للقمح في العالم على استيراد كميات غير مسبوقة من القمح الروسي لتأمين المخزون الاستراتيجي ومواجهة أي نقص محتمل في الإمدادات. وشكل القمح الروسي نحو 80% من إجمالي مشتريات البلاد في الموسم الماضي بنحو 2.5 مليون طن حتى أغسطس، مع توقعات بزيادة الكمية.

ونادرا ما تضطر مصر إلى إلغاء المناقصات العالمية لشراء القمح، وكانت آخر مرة تقوم بذلك مع بداية الجائحة في أبريل 2020، عندما أعلنت أنها تدرس تغيير الشروط الخاصة بتلك المناقصات لكي تطلب من الموردين تقديم الأسعار شاملة تكاليف الشحن، وأنها تدرس دفع مقابل القمح في المناقصات القادمة عن طريق خطابات اعتماد بالاطلاع تضمن السداد الفوري لدى استلام مستندات الشحن، بدلا من الدفع في موعد لاحق.

وأدت الأنباء حول الضرائب الروسية، إلى جانب الأوضاع المناخية السيئة على مستوى العالم إلى ارتفاع أسعار العقود المستقبلية لمشتريات القمح والذرة والصويا لأعلى مستوياتها في ستة أعوام، وفقا لبلومبرج.

يمكن أن تدفع تلك الضرائب وزارة المالية لإبرام عقود تحوط ضد ارتفاع أسعار القمح كما فعلت مع النفط، حسبما صرحت رضوى السويفي رئيسة قطاع البحوث في فاروس لإنتربرايز الشهر الماضي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).