سجلت سندات الأسواق الناشئة المقومة بالدولار أول انخفاض أسبوعي لها منذ أكتوبر الماضي، وذلك مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 أعوام إلى أكثر من 1%، وفقا لوكالة بلومبرج. وارتفع سعر صرف الدولار أمام العملات الأخرى خلال الأسبوع الأول من عام 2021، مما أدى إلى زيادة الضغوط على العائدات (مما يعني تراجع أسعار السندات)، وهو ما جاء على الرغم من الأداء القياسي الذي سجلته أسهم الأسواق الناشئة يوم الجمعة الماضي، مما دفع مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة لمستويات أعلى من القمة التي سجلها قبل الأزمة المالية عام 2008.

أسهم الأسواق الناشئة ستصبح "المستفيد الرئيسي من استئناف النشاط الاقتصادي"، وفق ما ذكره جان بويفين رئيس معهد بلاك روك للاستثمار، لصحيفة فايننشال تايمز. ويتبنى بويفين، إلى جانب العديد من كبار مديري الأصول الآخرين، آراء متفائلة بشكل خاص تجاه الأسواق الناشئة خلال هذا العام، كما يخصصون نسبة كبيرة من استثمارات محافظهم لأصول السوق المبتدئة. ويرجع ذلك إلى أسباب تتراوح من ضعف الدولار إلى البحث عن عائدات أعلى وتحمل أكبر للمخاطر وحتى ارتفاع تقييمات الأسهم.

أغلق مؤشر EGX30 أمس الأحد مرتفعا بنسبة 2.4%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.6 مليار جنيه (17.1% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 3.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: سيدي كرير للبتروكيماويات (+6.6%)، وهيرميس (+5.1%)، والحديد والصلب المصرية (+4.9%).

في المنطقة الحمراء: حديد عز (-1.0%)، وابن سينا فارما (-0.6%)، ومدينة نصر للإسكان والتعمير (-0.5%).

وعالميا تبدو أغلب الأسواق صاعدة في آسيا هذا الصباح، فيما تشير الأسواق المستقبلية إلى أن الأسهم الأوروبية ستحذو حذوها عندما تبدأ تداولاتها في وقت لاحق من اليوم، فيما من المتوقع أن تتعرض وول ستريت لضغوط عندما تفتتح جلساتها اليوم، وذلك بفضل التطورات السياسية في الولايات المتحدة.