مصر وإثيوبيا والسودان تتفق على عقد جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تمتد لمدة أسبوع في محاولة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ أعوام بين الدول الثلاث بشأن السد، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس الأحد، عقب الاجتماع الافتراضي الذي عقده وزراء الخارجية والمياه في كل منها. وتوقفت المفاوضات في نوفمبر الماضي بعد إعلان السودان انسحابه منها، مطالبا بمنح خبراء الاتحاد الأفريقي دورا أكبر لتسهيل عملية التفاوض. وأكدت مصر على ضرورة التوصل لاتفاق قبل أن تبدأ أديس أبابا في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في أغسطس المقبل. وفي المقابل، أعلنت إثيوبيا أنها تتفق مع العديد من بنود مشروع الوثيقة التي قدمها الخبراء المكلفون من قبل رئيس الاتحاد الإفريقي، لكنها أبدت في الوقت ذاته قلقها إزاء حقوقها في إقامة مشروعات تنموية مستقبلا على النيل الأزرق، في حين دعا السودان مجددا إلى منح الاتحاد الأفريقي دورا أكبر في المفاوضات. وتأمل الخرطوم في إتمام المفاوضات بنهاية الشهر الحالي وقبل انتهاء رئاسة جنوب أفريقيا لدورة الاتحاد الإفريقي.

وفي تلك الأثناء في الولايات المتحدة: نشرت صحيفة واشنطن بوست مكالمة مسربة للرئيس دونالد ترامب حاول فيها خرق القواعد الديمقراطية، بالضغط على سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري لقلب نتيجة الانتخابات في الولاية لصالحه، مطالبا إياه بـ "البحث عن أصوات إضافية" تمكنه من الفوز. وبالطبع حظى الخبر باهتمام واسع من وسائل الإعلام الأمريكية (نيويورك تايمز | وول ستريت جورنال | سي إن إن). وفي الوقت نفسه، نشرت واشنطن بوست مقالا مشتركا لجميع وزراء الدفاع السابقين الأحياء، وعددهم 10، والذين حذروا ترامب من استخدام الجيش الأمريكي في النزاع السياسي حول نقل السلطة.