نتابع اليوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020
حسنا قراءنا الأعزاء، لقد عبرنا سويا 2020. معظمنا لم نرى بعضنا البعض منذ مارس الماضي، عندما بدأنا العمل من المنزل بشكل كامل. وبصدق، فإن شرف الكتابة إليكم كل صباح كانت أهم الدوافع التي جعلتنا نصمد خلال 2020.
نشكركم لأنكم تبدأون صباح كل يوم عمل معنا، سواء بقراءة إنتربرايز على موقعنا أو على البريد الإلكتروني.
وشكرا لرسائلكم، وما فيها من مقترحات قيمة، وتصويبات، وأفكار ملهمة. تذكرنا تلك الملاحظات بمدى ذكاء وشغف قرائنا، واهتمامهم بكل ما يتعلق بالاقتصاد المصري وبأحوال بلدنا الحبيبة.
وشكرا للمعلنين، الذين يتيحون لنا بدعمهم إصدار النشرة يوميا إليكم مجانا. شكرا للبنك التجاري الدولي، وفاروس، وسوديك، وسوماباي، وأوراسكوم كونستراكشون، والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا).
اليوم هو آخر أعداد نشرتنا اليومية من إنتربرايز في 2020، ونخصص أغلبه للنظر على حصاد 2020 في أسواق الأسهم وصفقات الدمج والاستحواذ. ونصدر غدا عدد شهر يناير من نشرة "ثروتك". قبل أن نعود إليكم في موعدنا المعتاد صباح الأحد المقبل.
ماذا يحدث اليوم؟
ما زلنا لا نعرف ما إذا كان البنك المركزي سيعلن غدا إجازة رسمية أم لا. في المعتاد، يكون الأول من يناير كل عام عطلة للبنوك التي تختتم السنة المالية في نهاية ديسمبر، لكن بداية العام الجديد توافق يوم جمعة. وبالطبع لو أغلقت البنوك أبوابها، فإن البورصة المصرية ستحذو حذوها.
|
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 1,333 إصابة، مقارنة بـ 1359 حالة أول أمس ويعد هذا هو أول تراجع في عدد الحالات اليومية منذ 28 أكتوبر الماضي. كما سجلت الوزارة 54 حالة وفاة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 135,233 حالة، من بينها 7,520 حالة وفاة، و111,040 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
لا، لا يوجد حظر جديد (على الأقل حتى الآن). وقد نفى مجلس الوزراء في بيان أمس ما جرى تداوله حول فرض حظر تجوال على مستوى الجمهورية. وأوضح البيان أن الفيديو الذي تداوله الكثير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن أمس يعود إلى فترة الموجة الأولى من الجائحة.
وواصلت برامج التوك شو أمس تذكير المواطنين بالغرامة الفورية 50 جنيها لعدم ارتداء الكمامة، والتي ستطبق اعتبارا من يوم الأحد في الأماكن والمواصلات العامة. (شاهد رامي رضوان في "مساء دي إم سي" 4:40 دقيقة، ولبنى عسل في "الحياة اليوم" 1:15 دقيقة).
الخبر الإيجابي: السلالة الجديدة المتحورة من فيروس "كوفيد-19" ليس أخطر من السلالات الأولى، ولا يسبب على الأرجح أعراضا أشد أو وفيات أكثر، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز نقلا عن دراسة لهيئة الصحة العامة في إنجلترا ولم تجد الدراسة أيضا أي زيادة ذات دلالة إحصائية في احتمالات الإصابة مرة أخرى بالسلالة الجديدة الأكثر قدرة على الانتشار، لمن أصيب من قبل بـ "كوفيد-19".
وفي غضون ذلك: اللقاحات الصينية تواجه صعوبة في كسب ثقة العالم، حسبما كتبت بلومبرج. المشكلة الأكبر؟ غياب الشفافية: "هناك القليل من المعلومات حول كيفية اجتياز اللقاحات الصينية للمرحلة الأخيرة من التجارب الإكلينيكية، باستثناء الموافقة الطارئة من جانب الإمارات والصين نفسها على بدء توزيع اللقاح. وفي نفس الوقت، بعض الشركات الأمريكية والأوروبية نشرت بالفعل بيانات حول سلامة وفعالية لقاحاتها ومن ثم بدأت في توزيعها".
ومن أخبار اليوم على الصعيد المحلي:
- 1.1 مليار يورو ستتلقاها ثلاثة مشروعات للنقل بالقاهرة والإسكندرية، بعد توقيع وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط أمس اتفاق إطاري مع بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل جانب من تلك المشروعات. ومن المقرر أن يوجه 138 مليون يورو من التمويل لصالح مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل، وسيوجه 750 مليون يورو لصالح مشروع تحويل قطار أبو قير إلى مترو، و240 مليون يورو لصالح مشروع إعادة تأهيل الخط الثاني للمترو. ويعد القرض جزءا من تمويل أكبر بقيمة 1.9 مليار يورو أقره البنك في يوليو الماضي، يشمل 800 مليون يورو تمويلا للبنك الأهلي المصري تخصص لإقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- تأجيل توقيع العقود النهائية بين شركة النصر لصناعة السيارات ودونج فينج الصينية لتجميع 25 ألف سيارة كهربائية سنويا محليا، إذ لا يزال الجانبين في مفاوضات حول مكان التحكيم الدولي في حالة النزاعات، وفقا لتصريحات وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق لموقع مصراوي أمس.
علامات هذا الزمان: جمعت بنوك الاستثمار هذا العام إيرادات قياسية بلغت 124.5 مليار دولار من رسوم مبيعات الأسهم وأدوات الدين، وذلك بفضل التريليونات التي ضخت في أسواق المال بسبب الجائحة، وفق بيانات ريفينتيف التي نشرتها فايننشال تايمز. وقال جيسون جولدبيرج المحلل في بنك باركليز إن الأسهم وأدوات الدين شهدت عاما قويا "مع تطلع الشركات للنفاذ إلى أسواق المال لدعم ميزانياتها في مواجهة حالة عدم اليقين التي خلقتها الجائحة". وقفز إجمالي الرسوم التي جمعتها البنوك من الاكتتابات الأولية وحدها إلى أعلى مستوى منذ 10 سنوات ليبلغ 13 مليار دولار، بدعم من طروحات الشركات عالية القيمة مثل دور داش وسنوفليك.