الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 27 ديسمبر 2020

إيرادات الموازنة العامة دون المستهدف في 2020/2019 بسبب "كوفيد-19".. وانكماش فاتورة الوقود يهبط بالمصروفات

أعلنت الحكومة تسجيل عجز في الموازنة العامة للدولة قدره 462 مليار جنيه – ما يعادل 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي – في العام المالي 2020/2019، بحسب البيانات الأولية للحساب الختامي الصادرة عن وزارة المالية. وبذلك تخطى العجز الكلي الـ 7.2% التي توقعتها الحكومة في مشروع الموازنة العامة التي أقرها البرلمان في يونيو 2019، ولكنه يمثل تحسنا مقارنة بنسبة الـ 8.2% المسجلة في العام المالي 2019/2018. وقال وزير المالية محمد معيط الشهر الماضي إن الحكومة تتطلع إلى تقليص عجز الموازنة إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي 2021/2020.

من ناحية أخرى، تراجع الفائض الأولي للموازنة – والذي يستبعد أعباء خدمة الدين – ليصل إلى 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 2% في العام المالي 2019/2018، وأيضا مقابل 1.9% مستهدفة في الموازنة.

جاءت الإيرادات العامة دون المستهدف في مشروع الموازنة لـ 2020/2019، مسجلة 975 مليار جنيه، أي بانخفاض قدره 200 مليار جنيه مقارنة بالإيرادات المستهدفة البالغة 1.2 تريليون جنيه. وقال معيط في وقت سابق إن جائحة "كوفيد-19" وضعت ميزانية الدولة تحت ضغوط إثر تراجع إيرادات الضرائب جراء قيود الإغلاق الجزئي، إضافة إلى انهيار عوائد قطاع السياحة بعد تعليق الرحلات الجوية، كما تضررت إيرادات قناة السويس بسبب اضطرابات حركة التجارة العالمية.

إلا أن التراجعات الكبيرة في أسعار النفط كانت بمثابة عامل إيجابي ساهم في خفض المصروفات العامة إلى 1.4 تريليون جنيه، مقابل 1.6 تريليون جنيه كانت متوقعة في مشروع الموازنة العامة. وأظهر تقرير لوزارة المالية في وقت سابق تراجع دعم المواد البترولية بنسبة 77% في العام المالي 2020/2019 ليسجل 18.6 مليار جنيه.

وجاء التراجع في المصروفات العامة على الرغم من زيادة الضغوط على خزينة الدولة جراء حزم التحفيز والإنفاق على القطاع الصحي لمواجهة جائحة "كوفيد-19". وخصصت الدولة 100 مليار جنيه مع بداية تفشي الوباء من أجل تلبية الاحتياجات للإنفاق الطارئ. وكشف وزير المالية في وقت سابق أن الحكومة أنفقت 65 مليار جنيه من حزمة التحفيز المخصصة لمواجهة "كوفيد-19" لدعم القطاع الصحي والعمالة غير المنتظمة والفئات والقطاعات الأكثر تضررا وكذلك شراء السلع الأساسية منذ بداية الجائحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).