"النقل" تفاوض البنك الدولي على قرضين بـ 400 مليون دولار لتطوير منظومة السكك الحديدية
تفاوض وزارة النقل البنك الدولي للحصول على قرضين بقيمة 400 مليون دولار لتمويل مشروعين لتطوير منظومة السكك الحديدية، وفق ما نقلته جريدة الشروق أمس السبت عن مصادر حكومية. وتشمل حزمة التمويل المحتملة قرضا بـ 200 مليون دولار لتمويل مشروع تطوير وتحديث أنظمة إشارات خط سكة حديد "الجيزة –بني سويف"، وآخر بالقيمة ذاتها لتمويل أعمال تطوير السكك الحديدية وتحديث أجهزة التحكم على مسار الخط، وفق ما ذكره مصدر حكومي للجريدة. وتعكف الوزارة حاليا على تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث أنظمة الإشارات وبعض خطوط السكك الحديدية، بتكلفة 56 مليار جنيه، منها 17 مليارا من مؤسسات تمويل دولية. وكشف مصدر في شركة ألستوم الفرنسية، في تصريح للشروق، أن "النقل" ألغت المناقصة التي طرحتها الشهر الماضي لتنفيذ مشروع تحديث أنظمة إشارات خط سكة حديد "الجيزة –بني سويف"، مرجحا أن تطرح الوزارة مناقصة دولية أخرى في الربع الأول من العام المقبل لتنفيذ المشروع. وكانت الوزارة قد طرحت العام الماضي مناقصة مماثلة لتنفيذ المشروع، وقدمت ألستوم عرضا بهذا الشأن، لكن الوزارة رفضته حينها لارتفاع قيمته.
وفي سياق الحديث عن السكك الحديدية، من المتوقع أن تصل تكلفة مشروع القطار السريع "العلمين-العين السخنة"إلى نحو 6 مليارات دولار، وفق ما ذكرته مصادر حكومية لجريدة الشروق أمس السبت. ويشمل ذلك 3 مليارات دولار لتنفيذ الأعمال المدنية للمشروع، والتي يتولاها تحالف مكون من شركة سامكريت والهيئة العربية للتصنيع وشركة السكك الحديدية الصينية (CREC) وشركة الصين المحدودة لإنشاءات السكك الحديدية (CRCC)، إضافة إلى شركات المقاولون العرب وأوراسكوم كونستراكشون وكونكورد للهندسة والمقاولات. وقالت المصادر إن المبلغ المتبقي البالغ 3 مليارات دولار هو التكلفة المتوقعة للأعمال الكهروميكانيكية للخط. وأعلنت الحكومة في وقت سابق هذا الشهر أنها تتطلع لتكليف شركة سيمنس للتنقل الألمانية لتنفيذ المشروع. وقالت سيمنس حينها إنها بصدد تقديم عرض مالي للمشروع.