من المتوقع أن يواجه المستثمرون في أسواق المنطقة العديد من الصعوبات خلال عام 2021، مع ازدياد المخاطر خلال الـ 12 شهرا المقبلة بسبب إصدارات السندات وعجز موازنات الدول والتعقيدات الجيوسياسية، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. ومع تواصل تفشي جائحة "كوفيد-19" وهبوط أسعار النفط مرة أخرى، من المتوقع أن تتعرض أوضاع المالية العامة في دول المنطقة لمزيد من الضغوط، كما أنه من المرجح أن يكون مسار التعافي الاقتصادي غير مؤكد. هذا إلى جانب ما يمكن أن ينتج عن تغير السياسة الأمريكية تجاه المنطقة مع تولي الرئيس الجديد جو بايدن لمهامه في يناير.

توقعات بزيادة جاذبية الأسهم المصرية: رغم أن أسعار الأسهم الخليجية لا تزال مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، فإن سوقي مصر ودبي يتميزان بالتقييمات المربحة بشكل أكبر من بقية الأسواق في منطقة الخليج لقوة مركزهما المالي، بحسب ما صرح به حسنين مالك، مدير استراتيجية الأسهم في مؤسسة "تيلمر"، لبلومبرج.

وأيضا من عالم الأسواق الناشئة:

• أخبار سارة وأخرى سيئة على ساحة الديون: انخفض عدد الدول الناشئة والمبتدئة ذات الديون المتعثرة بأكثر من النصف ليصل إلى 6 فقط من أصل 19 خلال شهر مارس، إلا أن العديد منها ما زال يعاني من تراكم الديون المتزايدة وتظل أوضاعها المالية غير مؤكدة، وفقا لبلومبرج.
• الشيء نفسه ينطبق على تحويلات المغتربين: ساعدت تحويلات المغتربين التي جاءت أضخم من المتوقع في تخفيف حدة تداعيات جائحة "كوفيد-19" في العديد من الأسواق الناشئة، لكن هذه التدفقات لا تزال معرضة لخطر فقدان الوظائف في الدول المضيفة حتى مع بدء التطعيم باللقاحات، بحسب تقرير لوكالة رويترز. وقفزت تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 19.6% في الربع الثالث من 2020، بعد أن تراجعت بنسبة 10% في الربع الثاني من العام ذاته.
• إلا أن الأسواق الناشئة قد تكون أفضل حالا من الدول المتقدمة، فالارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بالفيروس في الاقتصادات المتقدمة وتزامنها مع ازدياد التدفقات الواردة للأسواق الناشئة تجعل التوقعات الخاصة بالأصول أفضل مقارنة بالعالم المتقدم، بحسب تصريحات العضو المنتدب ومدير قسم أبحاث الأسهم الآسيوية بمؤسسة جي بي مورجان، جيمس سوليفان (شاهد 4:49 دقيقة).

إيطاليا في صدارة أسواق السندات خلال 2021: يعتزم تجار السندات التركيز على أدوات الدين الإيطالية طويلة الأجل خلال العام المقبل، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن ديون من الدرجة الاستثمارية ذات العوائد المرتفعة، بحسب وكالة بلومبرج. وفي ظل الاتجاه العالمي لأسعار الفائدة السلبية، تصبح السندات الإيطالية من الأصول القليلة من الدرجة الاستثمارية التي لا يتعين على المستثمرين دفع أموال مقابل الاحتفاظ بها، مما يجعلها جذابة بالرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي والمالي والسياسي للبلاد خلال الفترة المقبلة.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.2%، وبلغت قيم التداول 1.1 مليار جنيه (19.2% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي بيع. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 23.5% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: حديد عز (+4.4%)، والحديد والصلب المصرية (+2.9%)، وبلتون المالية القابضة (+2.6%).

في المنطقة الحمراء: القابضة المصرية الكويتية (-1.3%)، وطلعت مصطفى القابضة (-1.2%)، وابن سينا فارما (-1.2%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، باستثناء شنغهاي التي انخفضت بشكل طفيف، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن من المتوقع أن تفتح الأسواق الأمريكية والأوروبية الأيام المقبلة على ارتفاع.