أخبار العالم في 22 ديسمبر 2020
تعرضت 200 مؤسسة في دول مختلفة بينها هيئات حكومية وشركات للاختراق في ما يشتبه بأنه هجوم روسي عبر برنامج يسمى سولار ويندز. ويتوقع أن يرتفع رقم المؤسسات المخترقة بسبب وصول تحديث مشبوه للبرنامج إلى مستخدميه البالغ عددهم 18 ألفا.
الهيئات التي تعرضت للاختراق تضم شركة مايكروسوفت ووزارتي التجارة والطاقة الأمريكية، إلى جانب مؤسسات حكومية وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وكندا. ونجح المخترقون في الوصول لمعلومات سرية عن الشركات والهيئات، إضافة إلى نتائج أبحاث "كوفيد-19". وأصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية تحذيرا بأن المخترقين "يشكلون خطرا كبيرا على السلطات الفدرالية والمحلية وحكومات الولايات، فضلا عن منشآت البنية التحتية الحساسة والقطاع الخاص". ولا يزال من غير الممكن حصر الحجم الحقيقي للاختراق، فيما نفت روسيا علاقتها بالهجوم. وحظي الخبر بتغطية بلومبرج وفايننشال تايمز.
هل نحن على أعتاب زمن الحرب الإلكترونية؟ قال رئيس موظفي البيت الأبيض القادم رون كلاين، إن معسكر جو بايدن يفكر في ردود فعل أقوى من مجرد فرض عقوبات، حسبما ذكرت رويترز. وأضاف كلاين لشبكة سي بي إس: "لن تكون مجرد عقوبات، بل خطوات وأشياء يمكننا فعلها لتقليل قدرات أي جهة أجنبية على تنفيذ هذا النوع من الهجمات".
الدول الغربية لم تقدم حتى الآن دليلا على أن روسيا تقف وراء الهجوم، لكن يبدو أن هناك إجماع على تورط مجموعة "كوزي بير" التي ترعاها المخابرات الروسية.