أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
مع تواصل الزيادة في أعداد الإصابة اليومية بالفيروس، أصدرت وزارة السياحة تعليماتها للفنادق والمطاعم والكافيهات بعدم استضافة أي فعاليات ثقافية أو سياحية أو أي احتفالات خلال رأس السنة يمكن أن ينتج عنها تجمعات كبيرة للمواطنين، وفقا لجريدة الوطن. وأكدت الوزارة اتخاذ إجراءات عقابية ضد المطاعم والكافيهات والفنادق التي لا تلتزم بتطبيق الإجراءات. وتواصل الحكومة التشديد على ضرورة اتباع المواطنين لإجراءات التباعد الاجتماعي، وتحذر من إمكانية فرض الإغلاق الجزئي مجددا مع الزيادة في أعداد الإصابة بالفيروس.
والكنيسة الإنجيلية تقرر تعليق كل احتفالات عيد الميلاد، وتقصرها على أعضاء المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب في 5 يناير المقبل، كما ستوجه الدعوة لرئاسة الجمهورية للحضور، بحسب تصريحات رئيس الطائفة الإنجيلية أندريه زكي في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة"، موضحا أنه تقرر تعليق كل الصلوات والجنائز والأنشطة الأخرى داخل الكنائس حتى منتصف يناير (شاهد 4:38 دقيقة).
وتأتي القيود الجديدة في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بالفيروس بشكل مطرد منذ نهاية أكتوبر، مما دفع مجلس الوزراء إلى التحذير الأسبوع الماضي من أنه قد يشدد الإجراءات خلال احتفالات نهاية العام للحد من انتشار الوباء.
أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس تسجيل 611 إصابة و28 حالة وفاة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 124891 حالة، من بينها 7069 حالة وفاة، و106481 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
ومن بين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس محافظ الإسكندرية محمد الشريف، الذي يشعر بصحة جيدة ويمارس عمله من المنزل.
وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس إلغاء احتفالات عيد الميلاد في لندن وأجزاء من جنوب شرق إنجلترا، في محاولة لمنع اجتماع العائلات في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات بالفيروس واكتشاف سلاسة جديدة متحورة أكثر خطورة منه، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وتضاعف عدد حالات الإصابة في لندن خلال الأسبوع الماضي، وكانت السلالة الجديدة من الفيروس مسؤولة عن 60% من تلك الإصابات.
من المتوقع أن تتسلم مصر المزيد من شحنات لقاح سينوفارم الصيني خلال الأسبوع الحالي، بحسب تصريحات وزيرة الصحة هالة زايد خلال زيارتها للإمارات نهاية الأسبوع الماضي. وكانت وكالة بلومبرج ذكرت في وقت سابق أن التجارب السريرية على لقاح سينوفارم في الإمارات أظهرت أن معدل فعاليته يصل إلى 86% في الوقاية من الحالات المتوسطة والشديدة من الفيروس دون أي مخاوف تتعلق بالسلامة. وتخطط مصر لبدء التطعيم بجرعات اللقاح خلال أسبوعين، مع إعطاء الأولوية للعاملين بالقطاع الطبي والمواطنين الأكثر عرضة للخطر. ومن المتوقع أن تتسلم الحكومة 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني قبل نهاية ديسمبر الجاري.
الصين تخطط لتطعيم 50 مليون شخص بلقاحي سينوفارم وسينوفاك قبل عطلة السنة القمرية التي توافق 11-17 فبراير المقبل، مع طرح اللقاحين للعامة في أبريل القادم، بحسب مصادر مقربة من مسؤولي الصحة لوول ستريت جورنال.
ورغم المخاوف التي أثيرت حول مستوى الشفافية ونتائج التجارب التي أجريت على اللقاحات الصينية، تواصل الدول النامية مشترياتها من تلك اللقاحات إلى جانب اللقاح الروسي "سبوتنيك V"، بحب صحيفة واشنطن بوست. ويأتي هذا التسرع من جانب الدول النامية لتأمين اللقاحات الصينية والروسية لكونها الخيارات المتاحة أمامها في الوقت الحالي، فيما يقول خبراء طبيون إنه لا ينبغي استبعاد تلك اللقاحات باعتبارها غير فعالة.