أسواق المال في 16 ديسمبر 2020
أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 0.1%، بإجمالي تداولات بقيمة 1.6 مليار جنيه (15.4% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بائعين بنهاية الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 20.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: مستشفى كليوباترا (+3.9%)، وحديد عز (+3.9%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+3.5%).
في المنطقة الحمراء: دايس (-7.4%)، والحديد والصلب المصرية (-3.3%)، وأوراسكوم للتنمية (-2.9%).
وعالميا، بدأت الأسواق الآسيوية تعاملاتها هذا الصباح على ارتفاع، فيما تشير الأسواق المستقبلية أن أوروبا ووول ستريت ستتخذ الاتجاه نفسه عندما تفتتح تعاملاتها في وقت لاحق من اليوم.
EGX30 (الثلاثاء) |
11058 |
+1% (منذ بداية العام: -20.8%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.67 جنيه |
بيع 15.77 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
8659 |
0% (منذ بداية العام: +3.2%) |
|
سوق أبو ظبي |
5133 |
-0.4% (منذ بداية العام: +1.1%) |
|
سوق دبي |
2531 |
-1.0% (منذ بداية العام:-8.5%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3695 |
+1.3% (منذ بداية العام: +14.4%) |
|
فوتسي 100 |
6513 |
-0.3% (منذ بداية العام: -13.6%) |
|
خام برنت |
50.69 دولار |
-0.1 |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
2.67 دولار |
-0.3 |
|
ذهب |
1855.10 دولار |
0% |
|
بتكوين |
19343.68 دولار |
-0.1% |
العريان يحذر مشتري الأصول المدعومة من البنوك المركزية: بالتماشي مع ما يقال حول الانفصال بين الأسواق المالية والواقع الاقتصادي على الأرض، حذر الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان من أن الأصول المدعومة من البنوك المركزية وأدوات الدخل الثابت التي تصدرها تلك البنوك تتحرك منذ فترة في مسار مختلف عن المؤشرات الاقتصادية الكلية في أوروبا المعرضة لحدوث ركود والولايات المتحدة التي يتعرض اقتصادها لهزات خلال ما يسمى بـ "انتعاش ما بعد كوفيد-19". وقال العريان، في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز: "النتيجة ليست مجرد ارتفاعات مدفوعة بالسيولة لا نهاية لها بغض النظر عن الأساسيات، إذ أن هذا من شأنه أن يغير ظروف الأسواق ويعكس العلاقة بين السبب والنتيجة التقليدية". وأوضح العريان أن هذا يمكن أن يعود ليؤثر بالسلب على المستثمرين الذين يحتمون تحت غطاء الأمان المتمثل في السيولة المدعومة من البنوك المركزية خلال عام 2021.
فهل يلمح العريان إلى فقاعة محتملة؟ ليس بالضرورة، لكنه بالتأكيد لم يستبعد هذا الأمر. يحث العريان على ضرورة إعادة موازنة المحافظ الاستثمارية و"إعادة التفكير في بنية المحفظة التقليدية المتمثلة في وضع 60% من الأموال في الأسهم و40% المتبقية في أدوات الدخل الثابت نظرا لتراجع عائدات السندات الحكومية في الوقت الحالي بشكل كبير ومصطنع. وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة العودة إلى أساسيات الشركات للتحقق من أسعار الأصول المرتفعة ولدعم عملية إعادة التوازن المنتظمة للسياسات، بالإضافة إلى التعافي الاقتصادي المدعوم بالإعلان عن البدء في توزيع لقاحات "كوفيد-19".
وفي الوقت نفسه، كان مارتن وولف حازما في مقاله في فايننشال تايمز والذي حمل عنوانا واضحا "لا توجد فقاعة في سوق الأسهم".
ستاندرد تشارترد يقدم آراء أكثر إيجابية، بدعم من التفاؤل بشأن البدء في إنتاج لقاحات "كوفيد-19": في حين يدعم بنك ستاندرد تشارترد إلى حد كبير وجهة نظر العريان بأن تقييمات الأسهم "مرتفعة بصريا"، فإنه يرى أن التوزيع السريع الذي يجري حاليا للقاحات فيروس "كوفيد-19" يعد مبررا كافيا ليكون متفائلا مع اقتراب عام 2021، وفقا لما قاله البنك في توقعاته الكلية للعام الجديد. وأضاف البنك أن توزيع اللقاحات، ودعم السياسات المالية والنقدية، وعائدات السندات، والدولار والمناقشات حول القيمة مقابل النمو هي خمسة عوامل من المرجح أن تحدد ملامح الأسواق المالية في عام 2021". وقال البنك أيضا إنه من المتوقع أيضا أن يكون العالم الخالي من الوباء مواتيا بشكل خاص للأصول الخطرة، مما يعني أن السندات الحكومية في الأسواق الناشئة في طريقها لتسجل ارتفاعات كبيرة، بينما سيتراجع سعر صرف الدولار أمام عملات الأسواق الناشئة.
ومع هذا، يرى البنك بعض المخاطر في المستقبل، مثل قيام البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية في وقت مبكر للغاية، أو مواجهة صعوبات في عملية توزيع اللقاحات، أو المخاطر الجيوسياسية، لا سيما توتر العلاقات الأمريكية الصينية أو العلاقات الأمريكية الإيرانية.