نتابع اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020
صباح الخير قرائنا الأعزاء. كما هي العادة في أواخر كل عام، القليل من الأخبار والكثير من المراجعة لأحداث 12 شهرا ماضية، وتوقعات وتحليلات الخبراء حول الاقتصاد في 2021.
الخبر الأبرز هذا الصباح: إعلان البنك التجاري الدولي مساء أمس عن نتائجه المالية للربع الثالث من العام الجاري، والتي تعد أول نتائج مالية للبنك منذ رحيل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك هشام عز العرب بعد أن أسفر تفتيش ميداني على البنك عن وجود مخالفات لأحكام قانون البنك المركزي والتعليمات الرقابية وصفت بالـ "جسيمة". وكان من المفترض الإعلان عن النتائج المالية للبنك منتصف نوفمبر الماضي، إلا أن التأخير في إصدارها أثار العديد من التساؤلات. وتظهر النتائج المالية الوضع القوي للبنك، كما أنه لا يوجد فجوة في ميزانيته العمومية، وهو ما كان الرئيس التنفيذي للبنك حسين أباظة قد تعهد به أمام المستثمرين في وقت سابق خلال تلك الأزمة. وسنقدم لكم بالتفصيل في النشرة أهم ما جاء في النتائج المالية للبنك.
رسميا أنهى برلمان 2016 آخر جلساته أمس، وهنأ النواب المنتخبين حديثا، والذين سيتولون مهامهم في يناير المقبل. وقرر المجلس في آخر جلساته العامة أمس إحالة العديد من التشريعات المرتقبة إلى اللجان النوعية لمناقشتها، والتي تشمل قانون إصدار الصكوك السيادية. التفاصيل الكاملة في فقرة تشريعات أدناه.
ماذا يحدث اليوم؟
طلاب المدارس في إجازة في محافظات القاهرة والجيزة ودمياط ومطروح، بسبب تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من سقوط أمطار غزيرة قد تصل إلى حد السيول على مناطق متفرقة من البلاد. وقال محافظ القاهرة خالد عبد العال إنه من غير الواضح حتى الآن إمكانية عودة الدراسة بالمحافظة يوم الخميس.
ولكنها لن تكون "عاصفة تنين" جديدة، إذ أوضح خبراء الأرصاد أن كميات الأمطار المتوقعة خلال اليومين المقبلين متوسطة، وفق تصريحات إيمان شاكر وكيل مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للارصاد الجوية أمس لبرنامجه "مساء دي إم سي" و"على مسؤوليتي".
إنه اليوم الثاني لاجتماعات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تعلن اللجنة في وقت لاحق اليوم ما إذا كانت ستتوسع في برنامج شراء السندات الذي تبلغ قيمته 120 مليار دولار شهريا والذي أطلق مع بداية جائحة "كوفيد-19". وستكون مثل هذه الخطوة بمثابة مؤشر على مزيد من التيسير النقدي واستمرار أسعار الفائدة التي تقترب من الصفر خلال السنوات المقبلة. ويترقب قرار اللجنة محافظو البنوك المركزية – لا سيما في الأسواق الناشئة – وذلك لكي يقرروا ما إذا كانوا سيواصلون حزم التحفيز وسياسة التيسير النقدي أم لا.
من المتوقع أن تؤدي عمليات توزيع لقاحات "كوفيد-19" في دول الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسواق الأسهم، خاصة وأن هذا يأتي جنبا إلى جنب مع هبوط سعر صرف الدولار وارتفاع أسعار النفط، وهو ما يجعل كل هذه العوامل بمثابة عناصر "الوصفة المثالية" لتحقيق التعافي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. وقال محللون إن أسواق الأسهم التي لديها تعرض للسياحة، مثل مصر ودبي على وجه الخصوص – هي التي من المتوقع أن تستفيد بشكل أكبر وبصورة فورية من عملية التعافي بشكل أكبر من الاقتصادات المعتمدة على النفط.
تستعد السعودية لتطعيم سكانها والمقيمين جماعيا بلقاح فايزر وبيونتك على 3 مراحل، تشمل الأولى منها الأشخاص فوق 65 عاما وأصحاب الأمراض المناعية والمزمنة والأطقم الطبية وذوي السمنة المفرطة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وتستهدف المرحلة الثانية تطعيم من يتعدى سنهم 50 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة الأقل خطورة ومن ثم بقية السكان الراغبين في التطعيم. ورخصت السلطات السعودية الأسبوع الماضي اللقاح وأطلقت موقعا إلكترونيا للراغبين في التسجيل للحصول عليه دون مقابل.
يعقد البنك المركزي المصري اجتماعا يوم الخميس 24 ديسمبر لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية، وسط توقعات بإبقاء المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل مواصلة معدل التضخم السنوي ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي، مسجلا 5.7% في نوفمبر مقابل 4.6% في أكتوبر.
بدأت أمس وحتى 12 فبراير 2021 المرحلة الأخيرة من مهلة التجاوز عن 50% من الغرامات لدى تسديد الضرائب المتأخرة بالكامل، وفقا لرضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب، في تصريح لموقع مصراوي. ويقضي القانون، الذي أقره مجلس النواب في يونيو الماضي، بالتجاوز عن 90% و70% من قيمة التأخير في حالة سداد الضريبة المتأخرة خلال شهرين و4 أشهر من صدوره.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: صدر العدد الأول من "هاردهات" في يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين شهدت جميع القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية منعطفات عديدة لم يكن أحد يتصور أن تحدث كلها في عام واحد. في سلسلة خاصة من جزئين، تلقي "هاردهات" نظرة على عام 2020، وأبرز الاتجاهات والتطورات التي شهدتها البنية التحتية خلال العام. في الجزء الأول ننظر كيف أثرت اضطرابات سلاسل الإمدادات المرتبطة بأزمة "كوفيد-19"، وتقلبات أسعار النفط، أثرت على قطاعات الطاقة والإنشاءات والشحن، وكيف واجهت الشركات الأزمة وبدأت في التعافي.