سجلت شركة القلعة القابضة صافي خسارة بعد خصم حقوق الأقلية بلغت 450 مليون جنيه خلال الربع الثالث من 2020، مقارنة بـ 395 مليون جنيه خسائر تكبدتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيان نتائج أعمال الشركة (بي دي إف). وجاءت الخسائر رغم مضاعفة القلعة لإيراداتها لتصل إلى 8.7 مليار جنيه في الربع الثالث من 2020، مقابل 3.9 مليار جنيه في الربع المماثل قبل عام. وساهمت الشركة المصرية للتكرير التي تعمل بكامل طاقتها منذ العام الماضي، بنصيب الأسد في إيرادات "القلعة"، بعدما حققت نحو 5.4 مليار جنيه وحدها خلال الفترة. وأدى تأثير "كوفيد-19" وتقلبات أسعار النفط إلى تسجيل "المصرية للتكرير" صافي خسائر منفردة بلغت 1.96 مليار جنيه قبل خصم حقوق الأقلية خلال الربع الثالث من العام الجاري، وهو ما عمق الخسائر المجمعة للقلعة القابضة. وتمتلك القلعة حصة فعلية تقدر بنحو 13.1% في المصرية للتكرير.

وعلى أساس ربع سنوي، قلصت القلعة صافي خسائرها بعد خصم حقوق الأقلية بنسبة 36%.

القلعة تخطط لإعادة هيكلة ديونها العام المقبل: قال العضو المنتدب والمؤسس المشارك هشام الخازندار إنه "كنوع من الحذر وبالنظر إلى عدم اليقين النسبي، نحن في محادثات مع مقرضي الشركة المصرية للتكرير للدخول في إعادة هيكلة شاملة للديون العام المقبل". وأعربت الشركة عن نظرة تفاؤلية حيال الشركة المصرية للتكرير التابعة على المدى الطويل، بتشجيع من الارتفاع الأخير لأسعار النفط وسط أنباء اللقاحات المحتملة.