أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 0.2%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.2 مليار جنيه. وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وتراجع بذلك المؤشر بنسبة 21.2% منذ بداية العام الحالي.

في المنطقة الخضراء: أوراسكوم للتنمية (+3.2%)، والحديد والصلب المصرية (+1.7%)، ودايس (+1.7%).

في المنطقة الحمراء: إيديتا (-1.6%)، وبلتون المالية القابضة (-1.1%)، ومصر الجديدة للإسكان (-1%%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن من المتوقع أن تحذو الأسواق الأمريكية والأوروبية أيضا حذوها في وقت لاحق من اليوم.

ارتفع سعر خام برنت لأكثر من 50 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ مارس مع تخفيف قيود الإغلاق عالميا وتنامي الطلب بفعل الأنباء الإيجابية عن ظهور لقاح مضاد لـ "كوفيد-19"، وهو ما سلطت بلومبرج الضوء عليه. ووصل الطلب على النفط في الصين والهند واليابان إلى مستويات ما قبل الجائحة تقريبا.

كم تبلغ قيمة شركة تسلا؟ يعتمد هذا على ما إذا كنت تحب إيلون ماسك أم لا. هناك آراء متباينة للغاية بين الخبراء في وول ستريت عندما يتعلق الأمر بتقييم أسهم شركة تسلا، فبنك جي بي مورجان تشيس يحدد السعر عند مستوى منخفض يصل إلى 90 دولارا للسهم، في حين يحدده بنك جولدمان ساكس عند 780 دولارا، بحسب وكالة بلومبرج. ويقول جيم تشانوس مدير صناديق التحوط: "الأمر يتوقف على ما يريد الناس تصديقه في ما يتعلق بما يروج له إيلون ماسك". إلا أن التفسير المبسط لما يشهده سعر سهم تسلا، والذي تضخم بما يقرب من عشرة أضعاف منذ بداية العام حتى الآن، هو أنه لا يعتمد على ما تفعله الشركة حاليا، بل على ما يمكن أن تفعله (أو تأمل في فعله) في المستقبل: "تغيير صناعة السيارات التي يرجع تاريخها إلى قرن كامل".

توقعات بمزيد من الارتفاع في صناديق المؤشرات المتداولة المواضيعية (أي المرتبطة بالاتجاهات الاقتصادية أو الجيوسياسية أو التكنولوجية) خلال عام 2021، إذ يبحث المستثمرون على نحو متزايد عن مجالات أكثر تخصصا، وفقا لما قاله محللان لشبكة سي إن بي سي الأسبوع الماضي. ومن أمثلة ذلك صندوق رينيسانس كابيتال للطروحات العامة، والذي استفاد بشكل كبير من الانتعاشة غير المتوقعة لنشاط الطروحات العامة خلال عام 2020، وخاصة الطروحات العامة في قطاع التكنولوجيا. وتربط صناديق المؤشرات المتداولة المتخصصة في الطروحات العامة بين مستثمريها بإدراجات أسواق الأوراق المالية، مما يمنحهم فرصة التعرض للطروحات المهمة الجديدة.

هناك مفهوم آخر مثير للاهتمام هو "كسور الأسهم"، وهي طريقة يمكن لصغار المستثمرين من خلالها الشراء في السوق الأوسع من خلال أجزاء من الأسهم في الشركات عالية القيمة، مثل آبل وتسلا. وتسمح هذه الطريقة لمن لديهم رأس مال ضئيل في حدود 50 دولارا بجني مكاسب من الشركات الرابحة والاستثمار في الصناديق المتداولة التي تتبع حركة المؤشرات، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. وبدأت شركة روبن هود للوساطة في أسواق الأسهم، والتي فتحت ما يزيد عن 3 ملايين حساب جديد هذا العام، بتقديم هذه الخدمة في مايو الماضي.