الأسواق العالمية في 13 ديسمبر 2020
أنهى مؤشر EGX30 جلسة الخميس متراجعا بنسبة 0.3%، بإجمالي تداولات بقيمة 1.4 مليار جنيه (4% فوق المتوسط على مدى الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بائعين بنهاية الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع 21.3% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: الشرقية للدخان (+3.4%)، وإيديتا (+2.1%)، وكريدي أجريكول (+1%).
في المنطقة الحمراء: دايس (-6.6%)، ومصر الجديدة للإسكان (-4.8%)، وجهينة (-3%).
EGX30 (الخميس) |
10987 |
-0.3% (منذ بداية العام: -21.3%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
8644 |
-0.19% (منذ بداية العام: 3%) |
|
سوق أبو ظبي |
5109 |
+0.63% (منذ بداية العام: 0.6%) |
|
سوق دبي |
2547 |
+0.28% (منذ بداية العام: -7.9%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3663 |
-0.13% (منذ بداية العام: 13.4%) |
|
فوتسي 100 |
6547 |
-0.80% (منذ بداية العام: -13.2%) |
|
خام برنت |
49.97 دولار |
-0.56% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
2.59 دولار |
+1.49% |
|
ذهب |
1843.60 دولار |
+0.34% |
|
بتكوين |
18452 دولار |
+3.60*% |
هل بدأ المستثمرون أخيرا في التعامل مع الصين خارج إطار الأسواق الناشئة؟ يبدو أن العديد من مديري الأصول يتجهون لتغيير استراتيجياتهم السابقة تجاه الصين، والتي كانت تضع العملاق الآسيوي في سلة واحدة مع بقية الأسواق الناشئة، وأصبحوا الآن يعطونها الاهتمام اللائق كثاني أكبر اقتصاد في العالم، حسبما كتبت بلومبرج. ووضعت شركة أموندي لإدارة الأصول (بأصول مدارة تقدر بتريليوني دولار) وروبيكو (بأصول مدارة بقيمة 190 مليار دولار) استراتيجيات تركز فقط على الصين، وسط تصاعد الطلب عليها من العملاء الذين كانوا في السابق يستثمرون في الصين عبر صناديق عالمية متخصصة في الدول النامية ككتلة واحدة. وفي الوقت نفسه، أصبحت الأسماء الكبرى في عالم الاستثمار مثل بلاك روك وبي إن واي ميلون لإدارة الاستثمار، تفضل الفصل بين الصين والأسواق الناشئة الأخرى، إذ ترى بلاك روك أن "الصين قطب مميز للنمو العالمي".
لماذا الآن؟ التعافي السريع للاقتصاد من "كوفيد-19" ونموذج النمو المدفوع محليا ميزا الصين عن بقية الأسواق الناشئة من ناحية حجم السوق ونموها وعمقها. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 8.2% في 2021 متجاوزا الاقتصادات الأخرى، فيما زادت قيمة الأسهم الصينية بـ 10.4 مليار دولار هذا العام، مقارنة برؤوس أموال خرجت من الأسواق الناشئة والمبتدئة الأخرى بقيمة 23.9 مليار دولار. وإلى جانب ذلك، فإن التأثير الاقتصادي واسع النطاق للجائحة يدفع المستثمرين إلى التركيز على دول بعينها بدلا من الاستثمار في الصناديق الإقليمية.
الجائحة كان لها أثر إيجابي كبير على جوميا: بعد أن حققت شركة التجارة الإلكترونية النيجيرية نموا قويا في أعمالها بسبب إجراءات الإغلاق، تستعد جوميا لمرحلة تالية تتضمن تحقيق النمو والتحول للربحية، وفق ما ذكره الرئيس التنفيذي المشارك ساشا بوينونيك، في مقابلة مع بلومبرج. وبهدف تقليل نفقاتها، ربما تعمد جوميا إلى فصل قطاعات الخدمات اللوجستية الرئيسية والمدفوعات في 11 دولة أفريقية بينها مصر خلال المرحلة المقبلة، وفقا لبوينونيك، إضافة لدخول السوق الإثيوبية. وتأتي هذه الخطط بعد أن استفادت الشركة من إجراءات الإغلاق المصاحبة لتفشي "كوفيد-19" في تقليص خسائرها في الربع الثالث من 2020 بنحو 49% على أساس سنوي، ورفع قيمة سهمها بأكثر من 500% منذ بداية العام.
اشترت هيونداي 80% من مجموعة بوسطن ديناميكس الأمريكية للروبوتات في صفقة قيمتها 1.1 مليار دولار، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. واحتفظت مجموعة سوفت بنك اليابانية متعددة الجنسيات، التي سبق واشترت بوسطن ديناميكس في 2017 مقابل 100 مليون دولار، بنسبة 20% من المجموعة الأمريكية من خلال إحدى شركاتها التابعة.