أغلق EGX30 أمس متراجعا بنسبة 0.2%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.9 مليار جنيه (31.9% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يوما). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وهبط بذلك المؤشر بنسبة 21.1% منذ بداية العام الحالي.

في المنطقة الخضراء: الشرقية للدخان (+4.9%)، والبنك المصري لتنمية الصادرات (+4.3%)، ودايس (+4.3%).

في المنطقة الحمراء: جهينه (-6.3%)، وإيديتا (-2.1%)، وجي بي أوتو (-2.1%).

وتباين أداء الأسواق الآسيوية صباح اليوم، إذ سجلت الأسهم الصينية تراجعا طفيفا في بداية التعاملات، في حين صعدت بورصات اليابان وكوريا وأستراليا هامشيا. وتشير الأسواق المستقبلية إلى أن الأسهم الأمريكية والبريطانية ستصعد عندما تبدأ التداولات في وقت لاحق من اليوم، فيما قد يهبط مؤشر داكس الألماني إلى المنطقة الحمراء.

الأسهم الأمريكية تواصل الارتفاع، فيما يعاني الاقتصاد الحقيقي. وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 عند مستوى قياسي آخر أمس، بعد أن كان رد فعل المتداولين إيجابيا على تباطؤ معدلات التوظيف، على أمل أن يحفز ذلك الديمقراطيين والجمهوريين على الإسراع في الموافقة على حزمة تحفيز جديدة، وفق ما ذكرته رويترز.

ولكن يبدو ذلك تفكيرا متفائلا، في وجود زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب ميتش ماكونيل، والذي رفض حزمة تحفيز بقيمة 908 مليار دولار مقترحة من أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك رغبة منه في التقدم بحزمة أخرى أشمل في الأيام المقبل، ليتواصل بذلك الجمود المستمر منذ شهور في الولايات المتحدة بشأن تقديم حزم تحفيز اقتصادية، وفق ما ذكرته سي إن بي سي.

وفي غضون ذلك، حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الحكومات مجددا أمس من خطورة عدم التحرك سريعا لإنقاذ الاقتصاد العالمي وتجنب اضطرابات مالية متوقعة، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. ودعت جورجييفا في تصريحات للصحيفة إلى الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، والبنية التحتية والبيئة، لتجنب أزمات طويلة المدى قد تقضي على 28 تريليون دولار من الناتج العالمي خلال السنوات الأربعة المقبلة.