كريدي سويس تتوقع انتعاش البورصة المصرية بعد أسوأ عام خلال 10 سنوات
من المتوقع أن ترتد البورصة المصرية العام المقبل في ظل التراجع الحالي في أسعار الأسهم جراء تباطؤ السوق بسبب "كوفيد-19"، وفقا لما صرح به رئيس بحوث الشرق الأوسط في مجموعة كريدي سويس فهد إقبال لوكالة بلومبرج. وأضاف أن EGX30 احتل المرتبة الأسوأ في المنطقة لعام 2020 بعد أن هبط بنسبة 22% منذ بداية العام، على العكس من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة الذي شهد زيادة بنسبة 8.5%. وتتداول الأسهم المصرية الآن بأرخص مستوياتها خلال 10 سنوات مقابل مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
ما سبب الركود؟ تسبب تراجع التداول الناجم عن فيروس "كوفيد-19"، وانخفاض عدد الأسهم المدرجة في المعايير العالمية والطروحات العامة الأولية، في انخفاض المؤشر هذا العام. كما أدت نتائج تفتيش البنك المركزي على أعمال البنك التجاري الدولي الشهر الماضي، والتي بلغت ذروتها باستقالة رئيسه، إلى خفض سعر أسهم البنك، صاحب الوزن النسبي الأكبر بين مكونات المؤشر الرئيسي مما أدى بدوره إلى انخفاض المؤشر. ويعتبر البنك التجاري الدولي الكيان الأكبر المقيد في البورصة المصرية.
وتدعم النظرة الإيجابية للعام المقبل ارتداد السوق: قال إقبال: "نحن متفائلون بخصوص العديد من النواحي في مصر"، مضيفا أن "هناك توقعات نمو بناءة للغاية للمصدرين والشركات التي تركز على الداخل على حد سواء".