ترامب يلمح إلى إمكانية توجيه مصر ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي
ترامب يلمح إلى إمكانية توجيه مصر ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع القادة السودانيين والإسرائيليين، إن مصر قد تلجأ إلى ضرب السد عسكريا (شاهد 3:00 دقيقة). وقال ترامب لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إنه "وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تكون قادرة على الحياة بتلك الطريقة وسينتهي بها الأمر إلى تفجير السد … عليهم أن يفعلوا شيئا". وأشار إلى أن مصر كان عليها أن توقف أعمال بناء السد قبل البدء فيها.
ويبدو أن الفكرة تحظى بدعم وزير الري في عهد مبارك محمد نصر علام، الذي كتب على فيسبوك معتبرا أن تعليقات ترامب هي "ضوء أخضر" لمصر لضرب السد.
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رد على تصريحات ترامب بالقول إن التهديدات الموجهة للسد تعتبر "انتهاكات واضحة للقانون الدولي مضللة وغير مثمرة"، وذلك في بيان لم يشر إلى دولة بعينها، إلا أنه أتى بعد ساعات فقط من تلك التصريحات.
الاتحاد الأفريقي يتدخل في محادثات سد النهضة خلال أيام: من المرجح أن يتغير مسار محادثات سد النهضة خلال الأيام المقبلة بعد فشل المفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا والسودان في تحقيق انفراجة، بحسب تصريحات وزير الري محمد عبد العاطي لبرنامج "يحدث في مصر" يوم الخميس الماضي (شاهد 3:37 دقيقة). وأشار عبد العاطي إلى أنه من المتوقع أن يعاود الاتحاد الأفريقي التواصل مع الأطراف الثلاثة بعد طلب السودان تعليق المفاوضات. ومن جهة أخرى، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، إلى العمل لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول السد، وقال: "التوصل لاتفاق لتعبئة سد النهضة، في متناول إثيوبيا والسودان ومصر. الآن هو وقت العمل وليس لزيادة التوترات".
مصر لا تستأثر بـ "نصيب الأسد" من مياه النيل كما تزعم إثيوبيا، وفقا لما قاله وزير الري المصري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية (شاهد 2:04 دقيقة). وأوضح الوزير أن مياه النيل هي المصدر الوحيد للمياه في مصر، حيث أن المياه الجوفية غير متجددة وبعيدة عن الأماكن العمرانية. واتهم عبد العاطي أديس أبابا بأنها السبب وراء فشل مفاوضات سد النهضة في واشنطن (شاهد 2:47 دقيقة).