الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 25 أكتوبر 2020

ترامب يلمح إلى إمكانية توجيه مصر ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي

ترامب يلمح إلى إمكانية توجيه مصر ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع القادة السودانيين والإسرائيليين، إن مصر قد تلجأ إلى ضرب السد عسكريا (شاهد 3:00 دقيقة). وقال ترامب لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إنه "وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تكون قادرة على الحياة بتلك الطريقة وسينتهي بها الأمر إلى تفجير السد … عليهم أن يفعلوا شيئا". وأشار إلى أن مصر كان عليها أن توقف أعمال بناء السد قبل البدء فيها.

ويبدو أن الفكرة تحظى بدعم وزير الري في عهد مبارك محمد نصر علام، الذي كتب على فيسبوك معتبرا أن تعليقات ترامب هي "ضوء أخضر" لمصر لضرب السد.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رد على تصريحات ترامب بالقول إن التهديدات الموجهة للسد تعتبر "انتهاكات واضحة للقانون الدولي مضللة وغير مثمرة"، وذلك في بيان لم يشر إلى دولة بعينها، إلا أنه أتى بعد ساعات فقط من تلك التصريحات.

الاتحاد الأفريقي يتدخل في محادثات سد النهضة خلال أيام: من المرجح أن يتغير مسار محادثات سد النهضة خلال الأيام المقبلة بعد فشل المفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا والسودان في تحقيق انفراجة، بحسب تصريحات وزير الري محمد عبد العاطي لبرنامج "يحدث في مصر" يوم الخميس الماضي (شاهد 3:37 دقيقة). وأشار عبد العاطي إلى أنه من المتوقع أن يعاود الاتحاد الأفريقي التواصل مع الأطراف الثلاثة بعد طلب السودان تعليق المفاوضات. ومن جهة أخرى، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، إلى العمل لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول السد، وقال: "التوصل لاتفاق لتعبئة سد النهضة، في متناول إثيوبيا والسودان ومصر. الآن هو وقت العمل وليس لزيادة التوترات".

مصر لا تستأثر بـ "نصيب الأسد" من مياه النيل كما تزعم إثيوبيا، وفقا لما قاله وزير الري المصري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية (شاهد 2:04 دقيقة). وأوضح الوزير أن مياه النيل هي المصدر الوحيد للمياه في مصر، حيث أن المياه الجوفية غير متجددة وبعيدة عن الأماكن العمرانية. واتهم عبد العاطي أديس أبابا بأنها السبب وراء فشل مفاوضات سد النهضة في واشنطن (شاهد 2:47 دقيقة).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).