مصر تتفاوض مع مستثمرين أجانب لإقامة مشروعات طاقة متجددة بقدرة 2 جيجاوات
مصر تتفاوض مع مستثمرين أجانب لإقامة مشروعات طاقة متجددة بقدرات إجمالية تبلغ 2 جيجاوات لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، وفق ما صرح به وزير الكهرباء محمد شاكر على هامش افتتاح مركز سيمنس للخدمات والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة يوم الخميس. ونقلت سي إن بي سي عربية عن الوزير قوله إن "القدرات المتوقعة للمشروعات الجديدة التي يجري التفاوض عليها سترفع إجمالي الكهرباء المولدة من مشروعات الطاقة المتجددة إلى 6000 ميجاوات". وتوقع انتهاء المفاوضات قبل نهاية العام الجاري. ولم يفصح شاكر عن هوية هؤلاء المستثمرين أو حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في المشروعات.
وقال شاكر إن من المتوقع أن تتوصل وزارته لاتفاق مع سيمنس إنرجي لإنشاء محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات قبل نهاية هذا العام، دون توضيح أي تفاصيل إضافية في هذا الشأن.
مصر تدرس رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 60% من إجمالي القدرات المنتجة بحلول 2035، بدلا من نسبة الـ 42% المخطط لها في استراتيجية الطاقة، وفق تصريحات لوزير الكهرباء نقلها موقع اليوم السابع. وأضاف شاكر أنه من المقرر عرض هذه الدراسة على المجلس الأعلى للطاقة للحصول على موافقته.
ويأتي هذا رغم وجود فائض ضخم في إنتاج الكهرباء حاليا. وقدمنا في السابق تغطية لهذا الموضوع في نشرة هاردهات من خلال ثلاثة أجزاء، وتحدثنا فيها حول التركيز في الوقت الراهن على تحديث شبكة نقل الكهرباء. تجدون تغطيتنا هنا وهنا وهنا.