مصر ستجني 4 دولارات عن كل دولار تنفقه في محطة الضبعة النووية، حسبما قال ألكسندر فورونكوف الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الروسية المنفذة للمحطة في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد فورونكوف أن مصر ستصبح من الدول الرائدة في الطاقة النووية السلمية مع بدء تشغيل المشروع في 2026 والذي من المقرر أن يكتمل المفاعلات النووية الأربعة بالمحطة بحلول 2029/2028.

وتجهز روساتوم حاليا موقع إنشاءات المحطة من خلال المقاول الرئيسي للمشروع شركة أتوم ستروي إكسبورت التابعة لها. وتشارك العديد من الشركات المصرية في أعمال إنشاء المشروع الذي يقع على بعد 184 كيلومتر غرب الإسكندرية. ومن المقرر أن يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع المحطة في النصف الثاني من 2021، وفق ما أعلنه رئيس هيئة المحطات النووية أمجد الوكيل في أغسطس الماضي، موضحا أن عمل المقاولين في أعمال التسوية والمباني الإدارية والمباني الملحقة لا علاقة له بصدور إذن الإنشاء للمحطة نفسها. وستولد المحطة عند اكتمالها قدرات إجمالية تبلغ 4.8 جيجاوات، وسيتكلف إنشاؤها نحو 30 مليار دولار، سيوفر الجانب الروسي 85% من التمويل من خلال قرض بقيمة 25 مليار دولار، تسدده مصر ابتداء من عام 2029 وحتى عام 2050، فيما ستوفر مصر الـ 15% المتبقية من التمويل.

اقرأ تقرير "التفاصيل الكاملة لدخول مصر العصر النووي" الذي نشرناه في عدد سابق من "هاردهات".

وتتنافس روساتوم أيضا لإنشاء محطة للطاقة النووية في السعودية، وفقا لتصريحات فورونكوف. وكانت الشركة الحكومية الروسية قد حصلت على تراخيص إنشاء محطة للطاقة النووية في تركيا العام الماضي.