الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 18 أكتوبر 2020

الدين الخارجي يجعل الأسواق الناشئة أكثر عرضة للصدمات من أي وقت مضى

الدين الخارجي يجعل الأسواق الناشئة أكثر عرضة للصدمات من أي وقت مضى: أدى التوسع في الديون الخاصة والتوسع النقدي السريع والإقراض منخفض الفائدة إلى وضع الأسواق الناشئة في تحد كبير أكبر بكثير من الأزمة المالية العالمية، وذلك في محاولتها تحقيق التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وفقا لدراسة حديثة أجراها منتدى البحوث الاقتصادية، والتي تشير إلى أن المشكلة تكمن في تقلبات الاقتراض بالعملة الأجنبية والأسواق المالية المحلية غير المتطورة.

تضع شروط الإقراض الصارمة الأسواق الناشئة في مأزق عند نشوء صدمات خارجية: وتكون سندات الشركات، التي تشكل الجزء الأكبر من إصدارات السندات المقومة بالعملات الأجنبية في الأسواق الناشئة، معرضة بشكل كبير للتخلف عن السداد أثناء الأزمات ولا تخضع لإعادة الهيكلة، وفقا لما قاله مؤلفو التقرير سارة الخشن ومحمود محيي الدين. وبالمثل، فإن إصدارات السندات السيادية، والتي من المرجح أن تختارها الأسواق الناشئة ذات الدخل المتوسط والمنخفض نظرا لأسواقها المالية غير المتطورة، تعتبر على نفس القدر من المخاطرة بسبب القيود المفروضة على إعادة الهيكلة.

مهد التوسع النقدي طويل الأجل والإقراض منخفض الفائدة للقطاع الخاص الطريق أمام إصدارات سندات الشركات والنشاط المالي المضاربي أن تزدهر في الأسواق الناشئة. وتطبق هذه السياسات، المصممة للاستخدام على المدى القصير، كاستراتيجيات نمو طويلة الأجل، مما أدى إلى وضع "يحدث توترا في الصلة بين الأسواق المالية وأداء القطاع الحقيقي خلال الأزمة".

ما هو الحل؟ الأسواق الناشئة بحاجة إلى إيجاد التوازن الصحيح بين التمويل الخارجي قصير الأجل وأهداف النمو الأكثر تحفظا. وقد يعني هذا التخلي عن النمو متوسط الأجل من خلال كبح السياسات النقدية المتساهلة التي طرحت أثناء الجائحة، والتي يصفها التقرير بأنها "مثيرة للقلق للغاية". هذا ويمكن أيضا استخدام أسعار صرف أكثر مرونة لمقاومة الصدمات الخارجية ونشاط المضاربات قصير الأجل. أما بالنسبة للجهات المقرضة لدينا، فإنه يمكن الحماية من حدوث أزمات الديون من خلال إتاحة "مساحة للتنفس" مثل منح وقف مؤقت للديون والترويج لمزيد من الخيارات لإعادة الهيكلة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).