الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 12 أكتوبر 2020

لماذا تضاعف وول ستريت استثماراتها المالية في الصين رغم خطابات قطع العلاقات مع بكين؟

لماذا تضاعف وول ستريت استثماراتها المالية في الصين رغم خطابات قطع العلاقات مع بكين؟ في حين أن الولايات المتحدة والصين تتناطحان في التكنولوجيا والتجارة، فإن الأسماء الكبيرة في وول ستريت مثل جي بي مورجان وجولدمان ساكس تعمل على توسيع عملياتها في الصين. ويزيد تفاؤل شركات التمويل الأمريكية بشأن الصين، التي لديها أكبر تجمع غير مستغل لرأس المال في العالم، منذ توقيع اتفاقية المرحلة الأولى التجارية، مما يوسع نطاق ما يُسمح للشركات الأمريكية بفعله. ويسمح التوقيع للشركات الأجنبية بإدارة أموال أي مستثمر وامتلاك حصة أغلبية في الشركات الصينية، بعدما لم يكن مسموحا لها في السابق سوى بإدارة أموال المستثمرين الأثرياء فقط وامتلاك حصص أقلية في الشركات المحلية، وهو ما يوضحه مقطع فيديو من وول ستريت جورنال (شاهد 05:16 دقيقة).

لكن الأمر ليس بهذه البساطة: يتعين على الشركات الأمريكية التنافس مع الشركات الصينية الموجودة أصلا في السوق والتي أظهرت هيمنتها في الأسواق العالمية. على سبيل المثال، تشكل أكبر 8 مؤسسات للأوراق المالية الصينية 40.3% من حصة السوق العالمية. وينبغي على الشركات الأمريكية أيضا الامتثال للقيود الصينية، مثل قانون الأمن السيبراني الجديد الذي يطالب الشركات الأجنبية بالاحتفاظ ببيانات العملاء داخل الصين، مما يجعلها عرضة للفحوصات الأمنية من الحكومة، وكذلك إجبارها على الموازنة بين مجموعة مختلفة من طرق حماية البيانات والقواعد للعملاء في أمريكا مقابل الصين، ناهيك بإمكانية الوقوع في مرمى النيران السياسية بين البلدين، كما كان الحال مع هواوي وتيك توك وبنك إتش إس بي سي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).