الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 11 أكتوبر 2020

الحكومة تقرر تثبيت أسعار الوقود بكل أنواعه حتى نهاية 2020

الحكومة تثبت أسعار الوقود بكل أنواعه حتى نهاية العام: أوصت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة أسعار منتجات الوقود كل ثلاثة أشهر، في بيان صحفي يوم الأربعاء الماضي، بتثبيت أسعار بيع جميع أنواع الوقود في السوق المحلية لفترة ثلاثة أشهر تنتهي بنهاية العام، لتبقى كالتالي: 8.50 جنيه للتر البنزين 95، و7.50 جنيه للتر البنزين 92، و6.25 جنيه للتر البنزين 80، و6.75 جنيه للتر السولار، و3900 جنيه لطن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز.

توصية اللجنة بتثبيت الأسعار الحالية للبنزين جاء بعد أن استعرضت عدة عوامل، وهي متوسطات أسعار خام برنت في السوق العالمية، إلى جانب التأثيرات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" على النشاط الاقتصادي العالمي وأسواق البترول والطاقة، وأيضا أسعار الصرف خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر 2020. وبقى سعر خام برنت ثابتا إلى حد كبير خلال الربع الثالث من العام الجاري، وأغلق منخفضا قليلا بنهاية سبتمبر، فيما ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنحو 2% خلال الربع الثالث.

كانت الحكومة قررت في نهاية عام 2018 تشكيل لجنة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية والتي تعقد اجتماعا ربع سنوي لمراجعة أسعار الوقود بناء على الأسعار العالمية لخام برنت وسعر صرف العملات الأجنبية. وقررت كانت اللجنة قررت في اجتماعها الأخير في يوليو الماضي تثبيت أسعار البنزين بجميع أنواعه.

وفي سياق متصل، توقع مصدر مسؤول بوزارة البترول في تصريحات لجريدة الدستور يوم الخميس أن تعلن "خلال ساعات" أسعار الغاز الطبيعي للمصانع بعد انتهاء اللجنة الوزارية المعنية من مراجعتها، مضيفا أن اللجنة أوصت بخفض الأسعار بين 10% و20%. ويأتي ذلك وسط مطالبات مستمرة للقطاع الصناعي بتخفيض السعر، البالغ حاليا 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، إلى ما بين 3.5 و2.5 دولار. كانت الحكومة قررت خفض سعر الغاز الطبيعي مرتين خلال أقل من عام، المرة الأولى في أكتوبر 2019، عندما جرى تخفيض الأسعار لمصانع الأسمنت والمعادن والسيراميك لتصبح بين 5.5 و6 دولارات. والمرة الثانية إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للقطاع الصناعي بأكمله في مارس الماضي، ضمن إجراءات الحكومة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة "كوفيد-19".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).