الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 30 سبتمبر 2020

برامج الإنفاق الاجتماعي بالشرق الأوسط تسجل تراجعا مقارنة بالأسواق الناشئة

برامج الإنفاق الاجتماعي بالشرق الأوسط تسجل تراجعا مقارنة بالأسواق الناشئة، على الرغم من تحقيق "نمو ملحوظ على مدى العقود القليلة الماضية"، مما يؤثر سلبا على معدلات التنمية البشرية في المنطقة ككل، طبقا لتقرير صندوق النقد الدولي. وتخصص حكومات دول الشرق الأوسط ووسط آسيا 10.4% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبرامج الدعم الاجتماعي، في حين أن الأسواق الناشئة تخصص 14% في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي للغرض ذاته. ويصبح هذا التفاوت مقلقا بشكل أكبر عند النظر إلى نتائج مبادرات الإنفاق هذه ؛ إذ يبدو أن الأسواق الناشئة لا تنفق أكثر فحسب ، بل إن إنفاقها يتسم بأنه أكثر كفاءة. وقال التقرير: "إن زيادة كفاءة الإنفاق في المنطقة لتصل إلى المستويات العالمية يمكن – دون أي زيادة في الإنفاق – القضاء على ثلث فجوة [مؤشر التنمية البشرية]".

وجاءت مصر ضمن الدول التي أشاد بها صندوق النقد لقيامها بدعم شبكة الضمان الاجتماعي لديها قبل تفشي وباء "كوفيد-19". وفي حين أن التقرير لم يتطرق بالتفصيل إلى الإنفاق الاجتماعي في مصر (كما يستبعد الدعم من حساباته)، فإن الحكومة أعطت الأولوية للإنفاق الاجتماعي وطرح المزيد من البرامج، مثل برنامج "تكافل وكرامة" للدعم النقدي والذي طرحته الحكومة عام 2015. وأشاد التقرير بكل من مصر وباكستان وموريتانيا لتقديم الدعم المالي اللازم للسيدات الأكثر احتياجا، وقال إنه تواصل الدعم الفئات الضعيفة من المجتمع يجب أن يكون ذي أولوية قصوى للحكومات عند وضع حزم الاستجابة الحكومية للجائحة.

وأظهرت موازنة العام المالي 2021/2020 ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 9%، مع الزيادة في مخصصات الصحة والتعليم والأجور والرعاية الاجتماعية، والسلع والخدمات. وينص الدستور المصري على بالفعل على استيفاء الاستحقاق البالغ 10% من الإنفاق على قطاعي التعليم والصحة بنسبة 7% و3% على الترتيب. وأشار التقرير إلى أن زيادة كفاءة الإنفاق على تلك القطاعات من شأنه أن تساعد في تعزيز فعالية نتائجها.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).