الدبلوماسية والتجارة الخارجية في 27 سبتمبر 2020
تصدرت أخبار الدبلوماسية المصرية هذا الصباح محادثات وزير الخارجية سامح شكري في عمّان حول عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث استقبله يوم الخميس الماضي الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال. وعقب ذلك عقد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، اجتماعا بحسب بيان الوزارة. وأصدرت الأطراف المشاركة بيانا بعد الاجتماع أكد التزامها بحل الدولتين، وطالب إسرائيل بإيقاف بناء المستوطنات وضم أراض فلسطينية بشكل دائم بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين. وبعد الاجتماع التقى شكري المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الذي عبر عن تقديره لجهود مصر تجاه القضية الفلسطينية ومسألة السلام في الشرق الأوسط، طبقا لبيان وزارة الخارجية. والتقى شكري أيضا وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وتباحثا حول عدد من القضايا الإقليمية بما فيها جهود مصر لتحقيق الاستقرار في ليبيا والوضع في لبنان.
وفي غضون ذلك، استغل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خطابه المسجل للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، للتأكيد على أن بلاده "ليست لديها النية للإضرار" بمصر أو السودان من خلال إنشاء سد النهضة، وأن حكومته ستبقى ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة.
نشر السفير الكندي بالقاهرة جيس دوتون رسالة وداع للشعب المصري عبر حسابه على تويتر، بينما يستعد لإنهاء خدمته بالبلاد. وكتب دوتون "بينما أستعد وأسرتي لمغادرة القاهرة، أتذكر أولى زياراتي لمصر كشاب رحال في الرابعة والعشرين من العمر. أدهشني عراقة التاريخ والمناظر الخلابة، ولكن أهم ما أتذكره من هذه الزيارة هو دفء وترحاب المصريين. تغير الكثير منذ أن كنت سائحا رحالا، ويظل الشعب المصري من أكثر شعوب العالم ترحابا وودا. وهذا ما سيظل راسخا في ذاكرتنا. سأغادر وأسرتي عن مصر ولكنها دوما في قلوبنا".