الدبلوماسية والتجارة الخارجية في 14 سبتمبر 2020
كينيا تبلغ مصر بفرض رسوم قدرها 25% على منتجاتها بعد انسحابها من الكوميسا: أبلغت سلطات الجمارك الكينية نظيرتها المصرية بفرض رسوم قدرها 25% على المنتجات المصرية الواردة إليها بعد انسحابها الأحادي من اتفاقية التجارة التفضيلية لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا)، والتي تقضي بالإعفاء الجمركي للواردات بين البلدين، طبقا لصحيفة حابي. وأضافت الصحيفة أن وزارة التجارة والصناعة رفعت مذكرة عاجلة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي وخاطبت 20 دولة موقعة على الاتفاقية لتبادل وجهات النظر بشأن القرار الكيني المفاجيء إضافة لمخاطبة المجالس التصديرية في الداخل لمعرفة حجم الأضرار الناتجة عن فرض الرسوم.
وبشأن الأضرار المتوقعة على الجانبين، توقع محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فرج الله للصناعات الغذائية، أن تقوم مصر وغيرها من الدول الشريكة لكينيا بفرض رسوم مثيلة تصل إلى 25% على منتجاتها. وقال عامر، في تصريح لـ "حابي"، إن انسحاب كينيا "سيكون له بالغ الأثر" مشيرا إلى أن الشاي الكيني يتصدر الواردات الكينية لمصر. من جانبه دعا محمد جنيدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إم سي للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية، إلى إجراء مباحثات مع السلطات الكينية لتحديد أسباب قرارها وكيفية تطبيقه، إلى جانب بحث خفض الرسوم لما دون 25% لأنها تمثل تكلفة عالية، وتعليق العمل بالقرار لحين توفيق الشركات لأوضاعها، حسبما نقلت "حابي" أيضا.
أجرى وزير الخارجية سامح شكري أمس الأحد مباحثات مع نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان في القاهرة، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفق بيان الوزارة. وحول الشأن الليبي، قال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مناتساكانيان، إن "تدخل مصر كان بهدف تثبيت الوضع العسكري وعدم تفاقمه وإتاحه الفرصة لكافة الأطراف الليبية لأن ترتكن إلى الحل السلمي السياسي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود "تدخلات خارجية لخدمة سياسات توسعية في ليبيا" (شاهد 24:34 دقيقة).