بلومبرج: "الاتصالات السعودية" تسعى لتقليص عرضها لشراء حصة في فودافون مصر
"الاتصالات السعودية" تسعى لتقليص عرض الاستحواذ على حصة في فودافون مصر: تجري شركة الاتصالات السعودية محادثات لتقليص عرضها غير الملزم للاستحواذ على حصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر مقابل 2.39 مليار دولار، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصدرين مطلعين بشكل مباشر على المباحثات. ولم يكشف المصدران عن حجم المبلغ الذي ترغب شركة الاتصالات السعودية في دفعه الآن مقابل صفقة الاستحواذ المحتملة، لكن سيتعين على الشركة السعودية تقديم عرض خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل الموعد النهائي المحدد للمفاوضات والموافق 12 سبتمبر الجاري. ومددت شركة الاتصالات السعودية في يوليو الماضي مذكرة التفاهم الموقعة مع فودافون العالمية بشأن الصفقة لمدة شهرين إضافيين بسبب "تحديات لوجستية" خلفتها جائحة "كوفيد-19"، وذلك بعد أن جرى الاتفاق في أبريل الماضي على تمديد المذكرة لمدة 3 شهور لنفس السبب.
وكانت "الاتصالات السعودية" وقعت في يناير الماضي مذكرة التفاهم مع "فودافون"، تمهيدا لشراء حصتها في "فودافون مصر" البالغة 55% بقيمة 2.39 مليار دولار، في صفقة قد تكون الأكبر في السوق المصرية. وجرى تحديد سعر البيع طبقا للتقييم الكامل لشركة فودافون مصر بقيمة 4.35 مليار دولار. والطرف الثالث في الصفقة هو شركة المصرية للاتصالات، التي تملك نحو 45% من فودافون مصر، ولا تزال تدرس إمكانية التقدم بعرض مواز للاستحواذ على كامل الشركة استنادا لحق الشفعة. وفي فبراير قالت هيئة الرقابة المالية إن "الاتصالات السعودية" ستكون ملزمة بتقديم عرض شراء لـ 100% من أسهم "فودافون مصر" حال إتمام الصفقة.
المستشارون: عينت شركة الاتصالات السعودية بنك باركليز مستشارا ماليا لها في الصفقة، فيما اختارت فودافون بنك جولدمان ساكس للقيام بدور المستشار المالي، وتقدم المجموعة المالية هيرميس وسيتي بنك الاستشارات المالية للمصرية للاتصالات.