الرجوع للعدد الكامل
الجمعة, 4 سبتمبر 2020

مستقبل الجامعات

سيغير "كوفيد-19" من شكل الجامعات الذي نعرفه، إذ أصبحت هناك حاجة ملحة لتسريع وتيرة التحول الرقمي الذي كان قد بدأ بالفعل ولكن بشكل متقطع وغير منظم. ووجدت الجامعات نفسها أمام عنصر المفاجأة الذي فرضه الواقع الجديد إلى جانب تحديات وعيوب نظام التعليم العالي، وفقا لمقال نشرته مجلة نايتشر. ويقول المقال إن مشهد الطلاب الجالسين في ساحات الحرم الجامعي أمام مباني الجامعة العريق قد يصبح شيئا من الماضي في ظل الجائحة.

وقد لا يشكل نظام التعليم عن بعد وفقط النموذج الأمثل للتجربة التعليمية الكاملة. ففي معظم الأحيان يكون جامدا ولا يستمر لفترة طويلة، فببساطة ليس من الجيد أن يقتصر الأمر على إرسال الدروس للطلاب، طبقا لنائب رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سانجاي سارما. ويضيف أننا بالفعل في فترة تتسم بالقدرة غير المسبوقة على إتاحة المحتوى إلكترونيا، وزيادة ذلك لن يكون هو الحل بالضرورة.

ونحتاج مفاهيم جديدة عندما تستأنف الجامعات الدراسة في فصل الخريف المقبل، فهناك أمل في إتاحة تجربة "مختلفة جذريا"، طبقا لسارما. ويضيف أن التعليم يجب أن يكون "في الاتجاهين" موضحا أن المحاضرات عبر الفيديو وإتاحة المحتوى الدراسي إلكترونيا سيتوجان بالتواصل وجها لوجه بين الطلاب والأساتذة لضمان أن تكون التجربة "متبادلة".

ما الذي سيحمله المستقبل؟ على المدى الطويل قد تجد الجامعات نفسها تسرع في إدراك الواقع الذي بدأت معالمه تتضح بالفعل. وقد تغير بعض الجامعات المرموقة من اعتمادها على الطلاب الوافدين مع تراجع الدراسة في الخارج وتبدأ في الاعتماد على طلابها المحليين.

وقد يكون هذا هو الوقت لتأسيس نوع جديد من الجامعات. فيقول جمال الدين بنحيون، على موقع يونيفرستي وورلد نيوز، إن المشكلات التي سببتها الجائحة قد تشكل فرصة كبيرة "لدراسة إنشاء جامعة عالمية جديدة". وستشكل تلك الجامعة نموذجا للمستقبل وينتمي طلابها وأساتذتها لجميع بلدان العالم دون مراعاة للموقع الجغرافي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).