نتابع اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020
بداية من اليوم، سينضم المصريون إلى الأجانب المطالبين بإحضار اختبار PCR يثبت خلوهم من فيروس "كوفيد-19" قبل 72 ساعة على الأكثر من قدومهم إلى البلاد. وسيسمح للمسافرين القادمين إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وطابا بإجراء الاختبار في تلك المطارات مقابل 30 دولار، وذلك في حالة عدم تقديمهم الاختبار، وفق ما أعلنته سلطة الطيران المدني المصري أول أمس. ويعفى من تقديم الاختبار الأطفال دون سن السادسة.
إجراء الاختبار في مطارات البحر الأحمر الأربعة من شأنه التيسير على السياح الأجانب، خاصة بعد أن أدى اشتراط إحضار اختبار PCR بنتيجة سلبية لم يمر على إجرائه 72 ساعة، إلى إلغاء رحلات لمجموعات سياحية قادمة من أوكرانيا وبيلاروسيا، حيث يتكلف الاختبار بين 150 و200 دولار، وهو ما يعادل تكلفة إقامة بعض السائحين في مصر لمدة أسبوع، وفق ما ذكره محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة في تصريحات لموقع أراب نيوز.
الأقصر وأسوان ترحبان بالمجموعات السياحية من جديد اليوم، بعد السماح بإعادة فتح والمواقع الأثرية والمزارات السياحية والمتاحف اعتبارا من اليوم 1 سبتمبر. ومن المقرر أن تصل رحلات الطيران العارض من بولندا وبلجيكا اليوم، بينما يتدفق السائحون من اليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا طوال شهر سبتمبر، حسبما نقلت جريدة الشروق عن رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد محمد عثمان. وتشير التوقعات إلى انتعاش السياحة في الصعيد مع دخول موسم الشتاء في ديسمبر، بعد استئناف حركة المراكب النيلية في أكتوبر.
إلغاء امتحان سات (SAT) يوم السبت الماضي 29 أغسطس، بعد علم مجلس الكلية بوجود مسألة تتعلق بـ "تأمين الامتحان"، بحسب ما نقله موقع InsideHigherEd عن المتحدث باسم مجلس الكلية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى، إذ ألغيت اختبارات سات لشهر مارس 2019 في مصر والمغرب والسعودية، وتشير تقارير إلى تسريب نسخة من الامتحان وعرضها للبيع.
ويأتي ذلك بعد إلغاء اختبارات كامبردج الدولية (CAIE) في وقت سابق من العام الجاري لمخاوف تتعلق بفيروس "كوفيد-19". واعتمدت شهادة الثانوية العامة البريطانية (IGCSE) على خوارزمية لحساب درجات الطلاب لهذا العام بدلا من نظام الامتحانات، وهو ما أثار غضبا كبيرا بين أولياء الأمور. ولمزيد من التفاصيل، يمكنكم إلقاء نظرة أكثر تعمقا على عدد أمس من بلاكبورد.
وفي هذه الأثناء، ما زلنا ننتظر بفارغ الصبر مزيدا من التفاصيل حول شكل نظام التعليم في العام الجديد في مصر، والذي نتوقع أن يعلنه وزير التعليم طارق شوقي خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن الأحداث المرتقبة في سبتمبر:
- مؤشر مديري المشتريات لمصر خلال شهر أغسطس يصدر الخميس 3 سبتمبر.
- من المنتظر أن يعلن البنك المركزي عن صافي احتياطيات النقد الأجنبي لشهر أغسطس مطلع الأسبوع المقبل
- من المقرر عقد انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ يومي 8 و9 سبتمبر، على أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات في 16 سبتمبر
- من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر أغسطس يوم الخميس 10 سبتمبر.
- يعقد البنك المركزي اجتماعا للجنة السياسة النقدية لمراجعة أسعار الفائدة يوم الخميس 24 سبتمبر.
وينعقد الشهر الحالي عددا من المؤتمرات عبر الإنترنت، ومنها:
- تعقد جمعية رجال الأعمال المصريين اجتماعا عبر الإنترنت مع جمعية رجال الأعمال البحرينية يوم الثلاثاء 8 سبتمبر لبحث فرص التجارة والاستثمار في كلا البلدين.
- يعقد المجلس التصديري للصناعات الكيماوية وجمعية المصدرين المصريين (إكسبولينك) مؤتمرا عبر الإنترنت لبحث فرص تصدير الكيماويات إلى كينيا وأوغندا، وذلك يومي 14 و15 سبتمبر.
- تنظم منصة Talents Arena النسخة الأولى من معرضها الخاص بفرص العمل للمتخصصين في المجال التكنولوجي في مصر، على أن يعقد المعرض عبر الإنترنت يوم 19 سبتمبر.
- تنظم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة اجتماعا عبر "الفيديو كونفرانس" خلال الشهر الحالي مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة، بمشاركة ممثلين عن نحو 20 شركة ألمانية لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
مصر تسجل 22 حالة وفاة و212 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 98939 حالة، من بينها 5421 حالة وفاة، و72929 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
رفع قيود العزل المفروضة لمواجهة "كوفيد-19" دون السيطرة على الفيروس سيكون بمثابة "وصفة لكارثة"، حسبما صرح به المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس، ونقلته وكالة رويترز. وقال تيدروس إن الكثير من دول العالم ضاقت ذرعا بالقيود وتنشد العودة إلى الحياة الطبيعية بعد 8 أشهر من ظهور الوباء، إلا أنه حذر من أن التعجل في تلك الخطوة يمكن أن يتسبب في "تفشي كارثي" للوباء، داعيا الحكومات إلى توخي السلامة.
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس "كوفيد-19" في الولايات المتحدة 6 ملايين حالة أمس، لتمثل ما يقرب من ربع إجمالي عدد الإصابات على مستوى العالم، وفقا للبيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز. وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس أكثر من 184 ألفا حتى الآن.
وعالميا:
تغيير سياسة الاحتياطي الفيدرالي يزيد الضغوط على الدولار: واصل الدولار خسائره للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، وذلك بعد أن أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الخميس الماضي إجراء تغيير كبير في سياسة البنك المركزي، وهو ما يرى المستثمرون أنه قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وفقا لوكالة رويترز. وسجل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعا بأكثر من 1% منذ ذلك الإعلان، والذي نص على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى الاعتماد على "استهداف متوسط التضخم" والسماح لمعدل التضخم بتجاوز هدف الـ 2% المعياري لفترة أطول من المعتاد قبل رفع أسعار الفائدة. وقد أدى هذا إلى تراجع سعر صرف الدولار إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2018 بعد أن سجل أسوأ أداء له في أغسطس خلال خمس سنوات.
فهل هذا يعد شيئا إيجابيا للاقتصاد العالمي؟ ليس الأمر كذلك. لقد سجل مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يعد مقياسا مقابل سلة من العملات الأخرى، خسائر تزيد عن 9% منذ أن وصل إلى أعلى مستوياته في مارس الماضي جراء تداعيات "كوفيد-19". إلا أنه من غير المرجح أن يؤدي هذا التراجع إلى تعزيز التجارة العالمية وتصحيح الاختلالات كما كان في السابق، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز. ويرجع هذا إلى أن سلة العملات المدرجة في المؤشر تسيطر عليها الدول الناشئة، مما يعني أن العديد من عملات الأسواق الناشئة لم تسجل انخفاضا في قيمتها. وهناك أسباب أخرى، من بينها حسبما يرى المحللون فقدان جاذبية الدولار كملاذ آمن، وذلك بسبب بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة وكذلك مواصلة انتشار فيروس "كوفيد-19"، مما يجعل الاقتصادات أقل مرونة وأيضا أقل قدرة على التكيف مع تحركات العملات.
ومحليا، جاء الجنيه المصري ضمن العملات التي سجلت أداء جيدا مقابل الدولار خلال الأشهر القليلة الماضية. وأظهرت بيانات البنك المركزي تراجع سعر صرف الدولار إلى 15.8108 جنيه أمس، بعد أن كان ارتفع إلى 16.1683 جنيه في يونيو.
الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لها في أغسطس منذ عام 1986: قفز مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية بنسبة 6.6% في شهر أغسطس، مسجلا أكبر مكاسب له خلال شهر أغسطس في 34 عاما، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وبدأت حالة الفزع التي سيطرت على الأسواق في وقت سابق من العام الحالي في الانحسار، إلى جانب تراجع سعر صرف الدولار، وإطلاق العديد من برامج التحفيز النقدي والمالي، والآمال بحدوث تعافي اقتصادي عالمي، مما أحدث ارتفاعات غير مسبوقة، وهو الأمر الذي جعل بعض المحللين يبدي قلقه بشأن اتساع الفجوة بين حالة الاقتصاد الحقيقي والتقييمات المرتفعة للغاية للأسهم.
الصين تتفق على إعادة هيكلة ديون 10 دول منخفضة الدخل لمساعدتها على مواجهة جائحة "كوفيد-19"، وفقا لوزارة الخارجية الصينية. وعن طريق خطة تجميد الديون بقيادة مجموعة العشرين، المعروفة باسم مبادرة تعليق خدمة الديون والتي أطلقت في أبريل، تقدم بكين إعفاءات للدول المثقلة بالديون من خلال تجميد سداد القروض الثنائية حتى نهاية العام. وتتجه كل الأنظار إلى أنجولا، أكبر متلقية للقروض الصينية في أفريقيا خلال العقدين الماضيين، لمعرفة الشروط التي ستحددها الصين ومدى شفافيتها. وربما تؤجل الصين 2.6 مليار دولار، أو نسبة 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي لأنجولا، من الدفعات التي تستحق السداد في عام 2020 بموجب المبادرة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
فرصة لمصر؟ كشفت الجائحة اعتماد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على استيراد المواد الخام المهمة من "شركاء إشكاليين" مثل الصين والبرازيل وتركيا. ومن المقرر أن تحذر المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ويأتي هذا بينما تخطط المفوضية لاقتراح إطلاق تحالف المواد الخام بالاتحاد الأوروبي، لتعزيز تطوير تقنيات البطاريات المتقدمة ووقود الهيدروجين، في سبيل تأمين إمداد المعادن الأرضية النادرة التي تشتد الحاجة إليها.
مصر تتنافس لتحل محل بعض هؤلاء "الشركاء الإشكاليين": تسمح مكانة مصر بأن تصبح أحد المكونات الرئيسية في سلسلة التوريد العالمية، وهو الشيء الذي تروج له الشركات هنا باعتباره ميزة لفيروس "كوفيد-19". وتتجه مصر كذلك لتوسيع تحالفها في خط أنابيب شرق المتوسط، ويمكنكم قراءة المزيد في فقرة "أخبار اليوم".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيه الدعوة للإمارات بإرسال وفد لها لزيارة إسرائيل. وتأتي تلك الدعوة بعد أن قامت الدولتان بتطبيع العلاقات بينهما من خلال اتفاق جاء بوساطة أمريكية في 13 أغسطس. واحتفل نتنياهو أمس بوصول أولى الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى الإمارات، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. ولم تصدر أية تفاصيل بعد عما إذا كانت أبو ظبي قد قبلت الدعوة، أو تفاصيل حول موعد الزيارة.
تعيين سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب رئيسا للوزراء أمس، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سلفه الشهر الماضي، بحسب بيان الرئاسة اللبنانية. ويبدأ مجلس النواب غدا مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. وشدد أديب على أن الحكومة التي ينوي تشكيلها ستتألف من "متخصصين" لا ينتمون بالضرورة إلى أحزاب سياسية.
ماذا بعد عهد شينزو آبي في اليابان؟ يبرز اسم يوشيهيدي سوجا، الذي يعمل منذ وقت طويل كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كمنافس على منصب رئيس الوزراء بعد إعلان شينزو آبي استقالته، وفقا لرويترز. ومن المتوقع أن يواصل سوجا السياسات الاقتصادية لآبي، في حال توليه للمنصب. وكان سوجا البالغ من العمر 71 عاما صرح أنه لا ليست لديه رغبة في تولي المنصب، ولكن الإعلام يدفعه بقوة نحو الأضواء قبل انتخابات الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، والمقرر عقدها في 14 سبتمبر.
المرشح الديمقراطي جو بايدن يتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يثير الاضطرابات والعنف، ويتعهد بالحفاظ على النظام واحترام القانون في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.