نصائح من معلمين لأولياء الأمور عن كيفية القيام بدورهم الجديد

التحول لمعلم: قال العديد من أولياء الأمور المشاركين في استطلاع لبلاكبورد في وقت سابق إن الدراسة عن بعد أدت لتوليهم دورا أكثر فاعلية في تعليم أبنائهم. إليكم كيف يمكن تسهيل الدراسة في المنزل لكم ولأبنائكم.
من المهم للغاية أن تضع جدولا، فالأطفال يؤدون بشكل أفضل في ظل نظام روتيني، لذا يجب ضبط منبه للاستيقاظ يوميا والحصول على راحة في أوقات محددة، بحسب خبراء. وسيساعد الجدول الأطفال على معرفة ما عليهم إنجازه من أعمال والتفريق بين الدراسة من المنزل وفترة الإجازة. ومع ذلك يجب ألا تجعل الجدول جديا للغاية ووفر بعض الوقت للأنشطة الممتعة التي يمكن للأطفال ممارستها وحدهم أو مع العائلة.
وبالحديث عن الأنشطة، يجب الحرص على ألا يبقى الطفل جالسا طوال اليوم. فيجب تشجيعه على الحصول على بعض الهواء النقي والتمرين خلال اليوم. وينطبق الأمر أيضا على أولياء الأمور حفاظا على صحتهم النفسية والجسدية.
قم بتصميم المكان الذي يدرسون به، والذي يجب أن يكون هادئا يوميا ودون مشتتات للانتباه. ويمكن له أن يكون مكتبا أو غرفة الطعام أو منضدة عادية أو حتى جانب من غرفة المعيشة ولكنه لا يجب أن يكون المكان المعتاد لهم للعب أو مشاهدة التلفزيون. ويمكن تزيين الغرفة بديكورات تشبه الفصل أو أدوات لإضافة جو العمل مثل الأقلام والأوراق.
وفر لأبنائك الوقت والإيجابية، فهم يحتاجون المزيد من الوقت للتفكير في الأسئلة مقارنة بالبالغين، لذا يجب التحلي بالصبر وتشجيعهم على التفكير لتحفيز ثقتهم. كما يجب الحرص على مكافأتهم عند تغلبهم على أي معوقات خلال اليوم، والإشادة بهم قبل ذكر أخطائهم التي وقعوا فيها عند أداء الواجبات أو التركيز على سوء خطهم في الكتابة بعض الأحيان.
وأخيرا، يجب التحلي ببعض الثقة في المدرسين، فهم يقدمون أفضل ما عندهم لإيجاد وسائل جديدة للتعليم وإشراك الطلاب من الأعمار المختلفة. كما يخصص الكثيرون منهم أوقاتا معينة خلال اليوم في حالة احتاج الطالب مساعدة خاصة. لا تتردد في الاستفادة من تلك الإمكانية إذا واجهتك مشكلة والاستعانة بهم إذا واجهتك مشكلة سواء كانت في الدراسة أو بخصوص حالة الطفل نفسه.
ويوفر موقعا كيه كيو إي دي وذا لادرز المزيد من النصائح.