دليل إنتربرايز للتأقلم مع بقاء طفلك في المنزل
التأقلم مع بقاء طفلك في المنزل: هناك احتمال كبير أن يمضي طفلك ثلاثة أيام أسبوعيا للدراسة في المنزل، وهذا هو دليل إنتربرايز للتأقلم مع ذلك.
خطط للأفضل واستعد للأسوأ: سيكون عليك التخطيط طويلا لجعل الدراسة من المنزل جزءا من العام الدراسي الجديد. وسيؤدي وضع جدول مسبق لليوم للاستفادة القصوى من الوقت لك ولطفلك خلال الأشهر المقبلة. وسيوفر ذلك رؤية واضحة للوقت الذي يجب تخصيصه لحياتك العملية والذي يجب تخصيصه للمساعدة على أداء الواجبات الدراسية أو إعداد الوجبات والأنشطة. ويقوم بعض أولياء الأمور بتقليد نظام اليوم الدراسي المعتاد الذي يتراوح بين فسحة في بداية اليوم وراحة متكررة على مداره، إضافة إلى وقت مخصص للأنشطة الإبداعية. وكذلك يساعد وضع جدول عام في توفير الوقت. ومع كل تلك التغييرات في نمط الحياة المعتاد فمن المقبول ألا تسير كل الأمور كما هو متوقع، كما لا يمكن تفادي المعاناة التي ستصاحب ذلك. ويجب الحفاظ على المرونة مع تغير الأوضاع واتضاح الاحتياجات.
تحكم في توقعاتك وتواصل بوضوح مع من حولك: احرص على دراية مديرينك وزوجك/زوجتك بالمتطلبات الجديدة التي يفرضها العام الدراسي المقبل ووفر الحلول اللازمة لإنجاز عملك أو المهمات المطلوبة منك. وعليك أن تراعي الساعات الإضافية التي ستحتاجها لرعاية الأطفال وانخفاض الإنتاجية الذي قد ينتج عن بقائهم داخل المنزل وعلى مقربة منك. ويمكن لتوزيع المهمات المنزلية أن يقلل من تلك الضغوط أيضا.
ويجب أن نتقبل حقيقة أنه لا مفر من أن يمضي أطفالنا المزيد من الوقت أمام شاشات الهاتف والكمبيوتر مع تحولهم للتعلم عن بعد ومن المنزل. وفي حالة توظيف ذلك الوقت بكفاءة يمكنك الحصول على المزيد من الوقت للعمل أو الراحة فيما يشاهد الطفل حلقات مثل "برين تشايلد" على نتفليكس أو قراءة كتب مثل "ستوري تايم إن سبيس".
العناية بالنفس: لا تنسى أن تجنب بعض الوقت لنفسك لإلتقاط الأنفاس والتأمل أو التمرينات الرياضية، أو إشراك الأطفال في تمرين لليوجا لتخفيف الضغوطات الناتجة عن البقاء في المنزل لساعات طويلة معا. ويمكن للأنشطة الأخرى أثناء فترات الراحة، مثل القراءة أو الطبخ أو الرسم مع الأطفال، أن تشكل وسيلة جيدة للتخفيف عن الأطفال دون الحاجة إلى بذل جهد كبير منك.
وإذا كنت بحاجة للمزيد من الوقت لنفسك يمكن تخصيص مكان محدد لممارسة نشاط ما مثل الاستماع للموسيقى بالسماعات. ويمثل الحصول على وقت للنفس أهمية قصوى لبعض أولياء الأمور للحفاظ على إنتاجيتهم أثناء فترة الإغلاق. ويلجأ بعض أولياء الأمور لوضع عوازل وتخصيص أماكن محددة للعمل وأخرى للأطفال لتحقيق ذلك.