الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 27 أغسطس 2020

نتابع اليوم الخميس 27 أغسطس 2020

صباح الخير وأهلا بكم في يوم جديد مزدحم بالأخبار بينما نقترب من نهاية الأسبوع.

القصة الأهم لهذا اليوم: تحذير الحكومة من “الموجة الثانية” بسبب “الشعور الزائف بالأمان” لدى الناس بأن الوباء قد انتهى. وجاءت التحذيرات فيما أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 206 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد-19″، بزيادة عن إصابات أول أمس التي بلغت 141 حالة، وكانت الإصابات قد تراجعت بشدة يوم الأحد الماضي لتسجل 89 إصابة، وهو أقل معدل يومي مسجل منذ 10 أبريل الماضي. وأعلنت الوزارة كذلك تسجيل 19 حالة وفاة جديدة أمس. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 97825 حالة، من بينها 5317 حالة وفاة، و68713 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

وشدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمس على تطبيق الإجراءات الاحترازية والعقوبات على المخالفين. وقال مدبولي إن “التزايد الملحوظ في أعداد المصابين مؤخرا يدفعنا إلى الحذر … وذلك بما يجنبنا سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء، وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بـشكل كبير كما حدث في بعض البلدان”. ووجه مدبولي في هذا السياق بإستمرار مستشفيات الفرز والعزل في عملها واستقبال المصابين وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة. وحذرت وزيرة الصحة هالة زايد مما لاحظته من تراخي بعض المواطنين في الالتزام بارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة، الأمر الذي ينذر بحدوث موجة ثانية من الإصابة، مشددة على استمرار إجراءات الرقابة والكمائن التي تضمن التزام المواطنين بارتداء الكمامات فى الطرق السريعة وداخل المدن وداخل وسائل النقل العامة مع الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها، واستمرار التزام كافة العاملين والمترددين على القطاعات والهيئات التابعة لجميع الوزارات بالضوابط المطلوبة، ومتابعة تكثيف التنويهات الإعلامية الخاصة بالالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها.

كيف سيكون شكل العام الدراسي الجديد في هذا السياق؟ بدأ عدد من المدارس الخاصة بالفعل العام الدراسي الجديد، بمزيج بين الحضور إلى المدرسة والتعلم عن بعد، ولكن يظل السؤال حول كيف سيكون شكل العام الدراسي في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.

خطة التعامل مع العام الدراسي الجديد سيشرحها وزير التعليم طارق شوقي في الأسبوع الأول من سبتمبر، وفق ما أعلنه أمس عبر فيسبوك. وشدد شوقي على أن كل ما يجري “تداوله عن المنصات والدروس مجموعات التقوية والمصروفات الدراسية والمدارس الخاصة والدولية لا أساس له من الصحة”.

السياح الصينيون سيلعبون دورا مهما في انتعاش السياحة المصرية، حسبما توقع زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في تصريحات لوكالة شينخوا. وقال بولوليكاشفيلي إن بمجرد تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار وباء “كوفيد-19″، فإن السياح من الصين سيبدأون في التدفق إلى مصر، مما سيدعم قطاع السياحة. وتأثر نشاط السياحة سلبا جراء إجراءات السلامة بكلا البلدين، إذ يتعين على السائحين الصينيين عزل أنفسهم لمدة أسبوعين إثر عودتهم إلى الصين، كما اشترطت مصر مؤخرا على السائحين الوافدين إحضار تحليل PCR حديث يثبت خلوهم من الإصابة بالفيروس. وفي غضون ذلك أصبحت مستشفيات بكين خالية من مرضى “كوفيد-19”، بعد تعافي آخر مريضين يوم الثلاثاء، وفق ما ذكرته شينخوا.

وسجل قطاع السياحة في مصر انتعاشا في الفترة الأخيرة، إذ زار البلاد نحو 126 ألف سائح منذ استئناف حركة الطيران الدولي الوافدة في أول يوليو الماضي، كما أعلنت عدة خطوط طيران استئناف رحلاتها الجوية لمصر. وفي غضون ذلك، هناك المزيد من الاستفسارات من السائحين من اليابان وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وهولندا بشأن عودة حركة السياحة إلى كل من الأقصر وأسوان في الأول من سبتمبر المقبل.

على الرغم من ارتفاع الإصابات الجديدة لأعلى معدل منذ 4 شهور، إسبانيا تستبعد فرض الإغلاق من جديد، حسبما صرح رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. وقال سانشيز إن الإغلاق “سيشل الاقتصاد” مجددا، ولا يعد ضروريا على الرغم من معاودة الزيادة في حالات الإصابة بالفيروس، وفقا لبلومبرج. وتبدو الاستعدادات أفضل الآن في إسبانيا لمواجهة موجة التفشي الجديدة، لا سيما مع تحسين البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية وهو ما أسهم في خفض أعداد الوفيات جراء الفيروس. وكما ذكرنا في وقت سابق، يتزايد الاعتقاد عالميا بأن الإغلاق لن يكون الحل الأمثل في حال حدوث موجة ثانية، إذ أن عمليات الإغلاق كانت “أداة فظة ومكلفة للغاية” حسبما أشار تحليل سابق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن بدلا من ذلك يجب من ذلك اتخاذ تدابير ذات أهداف محددة تتضمن استخدام الكمامات إلزاميا على نطاق واسع، والالتزام بإجراءات التباعد الجسدي، وإغلاق الأماكن المغلقة المزدحمة.

وبعد أن بقي خاليا من “كوفيد-19” لشهور، قطاع غزة يفرض إجراءات العزل العام في جميع المناطق بعد تسجيل عدة حالات إصابة وحالة وفاة واحدة جراء فيروس “كوفيد-19، وسط مخاوف من زيادة حالات العدوى في ظل الفقر ومخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومرافق المستشفيات المحدودة بالقطاع، وفقا لرويترز.

والدول النامية تعكف على تطوير لقاح خاص بها لفيروس “كوفيد-19” وسط مخاوف من أنها ستكون في ذيل قائمة الدول التي ستحصل على اللقاح المنتظر الذي تتسابق دول العالم المتقدم على تطويره حاليا، وفقا لما قالته بلومبرج. وسبق أن تعرضت الدول النامية لموقف مشابه في السابق مع تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009، وتفشي فيروس روتا عام 2006، عندما وزعت اللقاحات في معظمها على الدول الغنية، فيما كانت اللقاحات التي وصلت الدول النامية أقل فعالية. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 170 دولة تقوم حاليا بالعمل على تطوير لقاح لفيروس “كوفيد-19”.

وتعد مصر ضمن الدول التي تسعى لتطوير اللقاح محليا، وفي ذات الوقت تستهدف الحصول على اللقاحات التي سيجري تطويرها عالميا. وأشارت تقارير صحفية إلى أن عملية تطوير لقاح “كوفيد-19” في مصر مستمرة منذ مارس الماضي، ووصلت للمرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية. وتشارك مصر 6 جهات دولية للحصول على اللقاحات فور إقرارها علميا، كما تتطلع للاشتراك مع روسيا في إنتاج لقاح “سبوتنيك V” محليا.

enterpriseFor the first time in the Red Sea, Somabay launches the newest destination app which provides fully fledged integrated services (available here for iOS users and here for Android) in line with supporting the company’s plans for digitizing hotel guests’ experiences using trending technologies.

التجمع السنوي لمسؤولي البنوك المركزية الأمريكية في منتجع جاكسون هول ينطلق اليوم “بصورة افتراضية تماما”، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الاجتماع الذي قارب على 30 عاما. ومن المتوقع أن يبحث مسؤولو السياسة النقدية الأمريكية الإجراءات الإضافية التي يمكن اتخاذها لتحفيز الاقتصاد العالمي، حتى بعد أن أنهكت معظم أدواتهم على مدار الأشهر الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. وتتوجه الأنظار بشكل خاص إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، والذي من المتوقع أن يعرض اليوم خطة تُغير من سياسات الفيدرالي، بغرض رفع معدل التضخم، وإتاحة المجال لخفض البطالة قدر الإمكان، حسبما ذكر موقع ماركت ووتش.

تأجيل المنتدى الاقتصادي العالمي 2021 في دافوس من أواخر يناير المقبل، وحتى أوائل الصيف المقبل، وفق ما أعلنه المنتدى في بيان أمس. ومن المقرر إعلان المواعيد المحددة لاحقا. وفي 25 يناير المقبل، من المقرر أن يعقد المنتدى “حوار دافوس” عبر الإنترنت فقط، وسيستعرض خلاله قادة الدول الكبرى رؤيتهم للأوضاع العالمية في 2021..

مخاوف في عالم المال بشأن العقارات التجارية: بروكفيلد بروبرتي بارتنرز، وستاروود كابيتال جروب، وكولوني كابيتال، وبلاك ستون جروب، هي أمثلة للمستثمرين الذين قاموا مؤخرا بالتخلي عن أوراق مالية تجارية مدعومة بالرهن العقاري والتي حصلوا عليها من مقرضين. وعلى الرغم من تخليهم عن التزاماتهم، فإن هؤلاء المستثمرين ما زالوا قادرين على جمع المليارات من المستثمرين من أجل فرص مستقبلية، وهو الأمر الذي أصبح ممكنا بسبب جائحة “كوفيد-19″، وفقا لتقرير نشرته بلومبرج. وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن هذه الأزمة سمحت للمستثمرين بالتخلص من الفرص الخاسرة دون المساس بسمعتهم، إذ يمكنهم ببساطة إعادة العقارات إلى المقرضين دون أدنى جهد.

الفنادق والمولات كانت الأكثر تضررا جراء الأزمة الحالية، وفقا لما قاله التقرير. وارتفع حجم ديون الفنادق ومتاجر التجزئة التي تحولت إلى ما يسمى مقدمي الخدمات الخاصة – وهي أطراف ثالثة تتولى أمر المدفوعات وتمثل وسيطا بين المقرض والمقترض – إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2020، وفقا لموقع تريب.

وقد حققت صناديق التحوط ثروات من الرهان على خسائر المولات التجارية، فيما وصفه البعض بـ “البيع المكشوف الكبير.. النسخة الثانية“. ومن بين من جنوا مكاسب ضخمة الملياردير الأمريكي الشهير كارل إيكان.

تحذير من الهواتف الرخيصة: حذرت شركة مكافحة الاحتيال اليونانية أبستريم التابعة لأكتيس، من أن هناك هواتف صينية منخفضة الثمن تباع في مصر ودول أفريقية، مثبَّتا عليها مسبقا برمجيات ضارة، وتقوم تلك البرمجيات سرا بتسجيل اشتراك المستخدم في خدمات دون إذنه. وأشار موقع بي بي سي إلى أن تلك الهواتف من ماركة تكنو، والتي تصنعها شركة ترانسشن الصينية، لديها شعبية كبيرة في أسواق المنطقة، وتباع بمتوسط سعر لا يتجاوز 30 دولار. وردت شركة ترانسشن على تلك الاتهامات قائلة إن هذه البرمجية الضارة جرى تثبيتها خلال سلسلة التوريد دون علم الشركة، وفق ما ذكره موقع بازفيد.

وبالحديث عن الهواتف، لا تزال أبل تسجل مبيعات قوية، إذ تراجعت مبيعات آيفون بنسبة 0.4% فقط في الربع الثاني من 2020، على الرغم من الجائحة، وفق ما ذكرته شبكة سي إن بي سي. وفي نفس الفترة، تراجعت مبيعات صناعة الهواتف المحمولة عالميا بنحو 20%، وفقا لمسح أجرته شركة جارتنر، فيما هبطت مبيعات منافس أبل الرئيسي سامسونج بنسبة 27.1% على أساس سنوي خلال الفترة نفسها.

البنك التجاري الدولي يفوز بجائزة “أفضل بنك إقليمي على مستوى شمال أفريقيا لعام 2020” من مجلة أفريكان بانكر.

أعلنت شركة آتون ريسورسز الكندية التي تعمل في استخراج الذهب بمصر عن وفاة جايلز باينهام، المدير غير التنفيذي، إذ تعرضه لمضاعفات غير متوقعة من مرض أصيب به مؤخرا، وفقا لبيان الشركة. وكان باينهام قد عين بمجلس إدارة الشركة عام 2010.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).