نتابع اليوم الخميس 13 أغسطس 2020
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعا اليوم لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية، فيما تشير كافة التوقعات إلى الإبقاء عليها دون تغيير. وفي استطلاع للرأي أجرته إنتربرايز خلال هذا الأسبوع، اتفق 9 من بين 10 محللين شملهم الاستطلاع على أن المركزي لن يقدم على أية تغييرات في أسعار الفائدة الرئيسية بعد الخفض التاريخي في مارس الماضي بواقع 300 نقطة أساس لاحتواء أزمة "كوفيد-19".
تنطلق قمة رايز أب لريادة الأعمال اليوم في دورتها هذا العام والتي تقام عبر الإنترنت. وتضم قمة "رايز أب من المنزل" رواد الأعمال من مصر والعالم العربي للمرة الأولى منذ جائحة "كوفيد-19" في تجمع إلكتروني، وتشهد القمة محاضرات لبعض من أبرز رواد الأعمال والمستثمرين وخبراء الأعمال في مصر والمنطقة العربية.
"كوفيد-19" في مصر:
مصر تسجل 26 حالة وفاة و129 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 95963 حالة، من بينها 5085 حالة وفاة، و55901 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
السفارة الألمانية بالقاهرة تتبرع بـ 30 ألف يورو إلى مؤسسة مرسال الخيرية، لدعم قطاع الصحة في مصر، وتزويد المستشفيات بالمستلزمات الوقائية والطبية الأساسية في مختلف المحافظات في جميع أنحاء مصر، وتحديدا في الفيوم والقاهرة والجيزة وقنا ومطروح.
مصر ترسل رابع طائرة مساعدات إلى لبنان: أرسلت مصر أمس طائرة محملة بـ 14 طنا من الدقيق إلى لبنان، وفقا لبيان صادر عن السفارة المصرية في لبنان. وكانت صومعة القمح الكبيرة الوحيدة في لبنان تهدمت في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
ومنظمة الصحة العالمية تدعو لجمع المزيد من التبرعات: قالت منظمة الصحة العالمية أمس إنها طلبت مساعدات للبنان بقيمة 76 مليون دولار من أجل إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية وتقديم المزيد من الإمدادات الطبية ، وفقا لوكالة رويترز. ونقلت الوكالة عن رنا حجية مديرة قسم الأمراض المعدية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قولها إن المنظمة قلقة بشكل خاص من عودة "كوفيد-19" في لبنان، وإنها تطلب من المجتمع الدولي دعم الشعب اللبناني وإظهار التضامن معه بكل الأشكال الممكنة.
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو نظيره اليوناني نيكوس ديندياس غدا الجمعة في فيينا لمناقشة تصاعد التوترات بين أثينا وأنقرة حول قيام الأخيرة بالحفر والتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، وفق وكالة رويترز. ووقعت مصر واليونان في وقت سابق من الأسبوع الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما تشمل تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولتين في البحر الأبيض المتوسط التي تضم احتياطيات للنفط والغاز الطبيعي. وهو ما أثار غضب أنقرة. وتقول تركيا إنها ترغب في حل النزاع مع اليونان بشأن التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط عبر الحوار، لكنها حذرت من استعدادها للدفاع عن "حقوقها ومصالحها" في المنطقة، وفق ما نقلته رويترز عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس. وتأتي تلك التصريحات بعد إعلان تركيا أنها أرسلت سفينة مسح سيزمي لاستئناف التنقيب عن موارد الطاقة، في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، والتي تزعم أنقرة أنها تقع داخل الجرف القاري لتركيا، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
ومع مواصلة تراجع أسعار النفط، تعتزم شركة أرامكو السعودية تقليص إنفاقها الرأسمالي بنسبة 50% العام المقبل ليصل إلى 25 مليار دولار، وقد لا تعاود زيادته حتى 2023، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي التزمت فيه عملاق النفط بتوزيعات أرباح قدرها 75 مليار دولار لمساهميها لهذا العام على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثاني من 2020. ونقلت الوكالة عن محلل أسهم الطاقة ديفيد هيفنز قوله إن أرامكو ترى أن قدرتها على الحفاظ على سياسة توزيعات الأرباح تمثل ميزة تنافسية مقارنة بشركات النفط الأخرى، كما يمكن لأرامكو أن تخفض الإنفاق الرأسمالي دون أن تضع نفسها في موقف حرج لكي تعزز الإنتاج مع تعافي الطلب.
الصيف القاسي الذي عانت منه الدول المصدرة للنفط يمكن أن يشكل ملامح المرحلة المقبلة، حتى بعد أن أنقذت أوبك النفط من انخفاضه التاريخي، وأعادت أسعار البرميل إلى مستويات 40 دولار، حسبما يقول تقرير لوكالة بلومبرج. وتشهد "الدول الست المهتزة" في أوبك – الجزائر وإيران والعراق وليبيا ونيجيريا وفنزويلا – أجواء سياسية واقتصادية مضطربة تؤكد عدم وجود حل سريع لأزمات النفط في أي وقت قريب، حتى لو انتعشت مستويات الإنتاج. ومن المحتمل أن تكون تستمر التأثيرات السلبية للوباء على حركة السفر المحلية والخارجية لوقت أطول، وهو ما سيسرع الحديث بسرعة إلى ذروة الطلب والتحول الحتمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
صعود أسهم التكنولوجيا يدفع مؤشر ستاندرد أند بورز إلى الإغلاق أمس مقتربا من الذروة التي حققها في فبراير الماضي، وفق ما ذكرته رويترز. وصعد مؤشر ناسداك وداو جونز أيضا، إلا أن داو جونز لم يرتد بعد إلى مستوياته القياسية التي حققها في فبراير. وقال ديفيد كيلي رئيس الاستراتيجيات العالمية في جي بي مورجان لإدارة الأصول "بشكل واضح، تفوقت السوق على الاقتصاد بفارق شاسع في الفترة الأخيرة". وأضاف كيلي أن اختيار المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأمريكية جو بايدن، لعضوة مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس أعطى السوق أيضا "بعض الارتياح بأن لدينا الآن بالأساس مرشحين وسطيين من الحزب الديمقراطي" على مقعدي الرئيس ونائب الرئيس.
الاقتصاد البريطاني في حالة يرثى لها، بعدما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة بنحو 20.4% في الربع الثاني من العام الجاري، وهو أكبر ركود يسجله أي اقتصاد أوروبي وأكبر انكماش تسجله بريطانيا على الإطلاق، وفق ما أظهرته بيانات رسمية صادرة أمس. وعزا المحللون الأداء المتهالك للاقتصاد إلى الإغلاق الطويل في البلاد واعتماد الاقتصاد على الخدمات التي تحتاج تعامل مباشر مع المستهلكين، والتي تمثل نحو 80% من الناتج المحلي الإجمالي.
هل هو زمن اليورو؟ يراهن مراقبو السوق على تراجع الدولار وارتفاع اليورو إلى مستويات قياسية. ويشهد الاستثمار في اليورو والأصول المقومة باليورو ارتفاعا مستمرا بفضل حزمة التحفيز البالغة قيمتها 882 مليار دولار التي أقرها قادة منطقة اليورو، ومن المتوقع أن تساهم في احتواء تأثيرات الجائحة على القارة العجوز مقارنة بحزم التحفيز في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يحذر المحللون من تلك الحماسة المفرطة تجاه اليورو، ففي المرة الأخيرة التي عزز فيها المستثمرون استثماراتهم في اليورو في عام 2018 انقلب السوق وصعد الدولار.
نظرة على خطة مرشح مصر لقيادة منظمة التجارة العالمية: يسعى مرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية إلى إصلاح الرؤية السياسية للمنظمة كي تعالج على نحو أفضل المشاكل التي تواجه العالم حاليا، وفق لتقرير نشرته صحيفة ذا ناشيونال. وقال المرشح المصري عبد الحميد ممدوح متحدثا في ندوة عبر الإنترنت أمس، إنه إذا جرى انتخابه لهذا المنصب الرفيع، فإن أهم أولوياته ستكون "امتلاك رؤية أوضح لأجندة إصلاح وعملية إصلاح … ما الذي تريد تحقيقه في هذه المنظمة؟" وقال الدبلوماسي المصري إن منظمة التجارة العالمية تواجه "انهيار كامل" في أنظمتها كنتيجة للضغط المفرط وغير المحتمل على دورها في تسوية النزاعات، وهو ما يظهر احتياجها الشديد لإصلاحات جادة. ويعد ممدوح واحدا من ستة مرشحين يتنافسون على المنصب. ومن المقرر إعلان اسم المدير العام الجديد للمنظمة قبل مغادرة المدير العام الحالي روبرتو أزيفيدو نهائيا في 31 أغسطس الجاري.
"كوفيد-19" يدفع الشركات إلى تعديل عملياتها لتصبح أكثر مرونة: كشف وباء "كوفيد-19" عن نقاط ضعف كبيرة في المجالات التشغيلية الرئيسية للشركات العالمية، مما دفع العديد منها إلى تبني خطط أعمال جديدة تقوم على التنويع وسهولة التغيير، وفقا لما جاء في تقرير نشره بنك إتش إس بي سي. وقالت الشركات التي شملها التقرير إنها بصدد وضع خطط طويلة الأجل لموظفيها ولترتيبات أماكن العمل الخاصة بها، فيما يقول عدد من تلك الشركات إنها تسعى لتقليص المساحات المكتبية أو مواقع الإنتاج التابعة لها، ويرى 69% من تلك الشركات إن العمل المرن سيصبح "ممارسة معتادة"، إذ أصبح العمل عن بعد وعقد الاجتماعات عبر الإنترنت أكثر شيوعا.
كلمة السر هي "الاستدامة": تقوم الشركات حاليا بإعادة هيكلة عملياتها من أجل زيادة استدامتها، كما أن بعض الشركات يستهدف أيضا تحقيق الاستدامة البيئية. ولتحقيق هذا الأمر، تستهدف تلك الشركات إجراء تغييرات على سلاسل التوريد الخاصة بها على مدار العامين المقبلين، إما عن طريق تنويع سلسلة التوريد لديها أو تقييدها أو تقصيرها، أو زيادة أمان سلاسل التوريد تلك من خلال تحديد الموردين المهمين وتأمين التعاقدات معهم.
نحو 42% من سكان العالم من سن 18-29 سنة شهدوا تراجعا في دخولهم منذ بداية "الجائحة"، وفقا لنتائج دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتناولتها شبكة سي إن بي سي. وقال تقرير المنظمة إن تأثير الوباء على الشباب كان منهجيا وعميقا وغير متناسب". وأشار التقرير إلى أن ذلك يرجع جزئيا إلى أن الشباب غالبا ما يعملون في قطاعات أكثر عرضة لإجراءات الإغلاق.