الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 6 أغسطس 2020

مؤشر مديري المشتريات في شهر يوليو يسجل أعلى مستوياته منذ عام

مؤشر مديري المشتريات يسجل أعلى مستوياته منذ عام .. والقطاع الخاص غير النفطي يقترب أخيرا من النمو: سجل مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص غير النفطي وتعده مؤسسة آي إتش إس ماركيت، أعلى مستوياته منذ عام خلال شهر يوليو ليصل إلى 49.6، مقارنة بـ 44.6 في يونيو، مقتربا بذلك من نطاق النمو. وتعني قراءة المؤشر فوق 50 نقطة نموا، فيما تعني القراءة دون 50 نقطة أن نشاط القطاع في حالة من الانكماش. وكان المؤشر سجل أدنى مستوياته على الإطلاق منذ بدء الإصدار خلال شهر أبريل عند 29.7 نقطة خلال ذروة تفشي وباء "كوفيد-19".

وجاء الارتفاع بفضل إعادة فتح قطاعات عديدة في الاقتصاد أبرزها السياحة والضيافة مع تخفيف القيود على حركة السفر والسياحة والطيران. وسجل المؤشر زيادة شهرية في الأعمال الجديدة خلال يوليو للمرة الأولى منذ 12 شهرا، كما زادت حركة الصادرات مع ارتفاع الطلبات الجديدة وعودة نشاط السوق وحركة التجارة مع الدول الأوروبية والأفريقية.

ولا يزال أمام مصر "طريق طويل" للعودة لمستويات النشاط التجاري والطلب ما قبل "كوفيد-19"، وفقا لتعليق الباحث الاقتصادي في المؤسسة، ديفيد أوين. وأوضح أوين أن المشهد التجاري للشركات المصرية "تنافسي وصعب ولكنه يمكن أن يتحسن في الأشهر المقبلة إذا تم تعزيز السياحة والقطاعات الأخرى".

وعلى الرغم من ارتفاع النشاط، استمر معدل فقدان الوظائف في الشركات المصرية بقوة خلال شهر يوليو بعد تسجيله أعلى مستوياته في أربع سنوات خلال الشهر السابق. وأرجع التقرير ذلك إلى عدم استبدال الشركات المصرية لموظفيهم ممن غادروها طوعا أثناء الأزمة بآخرين جدد.

واستمر ضعف نشاط الشراء أيضا خلال شهر يوليو مع انخفاض مخزون المشتريات للشهر الثامن على التوالي. ومع ذلك، وفي ظل بدء ارتفاع الطلبات الجديدة، كان معدل انخفاض المخزون هو الأضعف منذ شهر ديسمبر 2019. وارتفع معدل التضخم لأعلى مستوياته في 9 أشهر، مما ساهم في ارتفاع تكاليف الشراء، وفي الوقت نفسه أقدمت بعض الشركات على تخفيضات أخرى من أجل تسريع انتعاش المبيعات.

وبخصوص التوقعات المستقبلية، سادت درجة من الثقة في شهر يوليو، هي الأقوى منذ حوالي عامين ونصف، إذ تطلعت الشركات إلى أن يؤدي إعادة فتح السياحة إلى تحفيز الانتعاش الاقتصادي خلال المتبقي من فصل الصيف.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).