الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 26 يوليو 2020

إثيوبيا تطمئن مصر والسودان بعدم تضررهما من الملء الأول للسد

إثيوبيا تطمئن مصر والسودان بعدم تضررهما من الملء الأول للسد: لم تتضرر دول المصب جراء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة الذي تقول إثيوبيا إنها جرت عن طريق الأمطار الغزيرة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن بيان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي أذيع على التلفزيون الرسمي الأربعاء الماضي. وأضاف أحمد: “أتممنا الملء الأول بنجاح ودون إزعاج أحد أو إيذائه، والآن يفيض السد في اتجاه المصب". واتفق معه وزير الري السوداني الأسبق عثمان التوم حمد في مداخلة تلفزيونية الخميس الماضي، مؤكدا أن الملء الابتدائي لا يمكن أن يضر مصر والسودان، لكنه شدد على ضرورة أن تتوقف إثيوبيا عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

ومصر تؤكد أنها ستؤخر تدفق المياه في اتجاه المصب: تسببت التعبئة في نقص المياه في محطات الشرب السودانية، وسوف تتسبب كذلك في تأخر وصول مياه الفيضان السنوي إلى مصر حتى منتصف أغسطس بدلا من أواخر يوليو، حسبما نقل موقع مصراوي عن مصدر بوزارة الري مطلع على مفاوضات سد النهضة.

السد يسير نحو التشغيل الكامل بحلول عام 2023، لكن "علينا الآن الانتهاء مما تبقى من أمور البناء والمسائل الدبلوماسية"، طبقا لبيان آبي أحمد. ويمكن أن يبدأ توليد الكهرباء في يناير أو فبراير 2021، حسبما ذكر نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونين، معتبرا أن "الإنجاز التاريخي للمرحلة الأولى من ملء سد النهضة هو شاهد على نهاية الاستخدام غير العادل لنهر النيل".

السيسي يؤكد ميل مصر لتجنب الصراع: تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل غير مباشر إلى أزمة سد النهضة خلال خطابه بمناسبة 23 يوليو، قائلا إنه بينما تسعى مصر لتجنب الصراعات، فإنها "قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية" (شاهد 7:08 دقيقة). وحظيت كلمة السيسي بتغطية صحيفة ذا ناشيونال أيضا.

وكان السيسي وأحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اتفقوا، خلال قمة مصغرة برعاية الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي، على كسر حالة الجمود الحالية باتفاقية ملزمة قانونا بشأن ملء خزان السد وقواعد التشغيل والتطورات المستقبلية في النيل الأزرق، وقد نشرت إنتربرايز تغطية عن القمة في عدد الأربعاء الماضي. ويعتبر هذا ضمانا من الدول الثلاث بمنح المحامين والخبراء وغيرهم من المشاركين في المفاوضات مزيدا من الوقت لمناقشة اتفاقية بشأن الجدول الزمني للملء، وفقا لتقرير بلومبرج. ومن المتوقع أن يستغرق ملء السد بالكامل ما بين 5-7 سنوات، لكن يبقى الجدول الزمني للملء أحد نقاط الخلاف الرئيسية بين مصر والسودان وإثيوبيا. وخرج الاتحاد الأفريقي ببيان يستعرض تفاصيل القمة، التي استضافها رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا الرئيس الحالي للاتحاد.

والبيت الأبيض يصيغ عقوبات على إثيوبيا في حالة فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق مرض للطرفين، حسبما نقل مقال على فورين بوليسي عن ستة مسؤولين ومساعدين في الكونجرس لم يسمهم. وربما يعني هذا حجب المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الدولة الأفريقية. وفشلت المحادثات التي رعتها واشنطن، والتي اختتمت في وقت سابق من هذا العام، في إقناع إثيوبيا بالتوقيع على اتفاق نهائي. وبينما تؤكد التصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولي إدارة ترامب أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال "وسيطا محايدا"، يشير المقال إلى أن "هناك قلق متزايد من أن إدارة ترامب تميل إلى دعم مصر على حساب إثيوبيا".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).