التوك شو في 20 يوليو 2020
مدير عام مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا تتحدث عن مصر و"كوفيد-19" ومستقبل التعليم: استضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في حوار تطرق إلى تعامل الحكومة المصرية مع جائحة "كوفيد-19"، وتوقعات الصندوق للاقتصاد العالمي، والحاجة إلى أنظمة تعليمية قوية. وفيما يلي أبرز نقاط الحوار:
استجابة مصر لأزمة "كوفيد-19" كانت في منتهى السرعة: أشادت جورجييفا بالتحرك السريع في التعامل مع الجائحة، لا سيما فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الحماية الاجتماعية وحماية المواطنين الأكثر ضعفا من تداعيات الوباء. وأضافت أن البنك المركزي المصري نفذ سياسات نقدية ملائمة على تمويلات عاجلة بقيمة 8 مليارات دولار من الصندوق، مؤكدة أهمية أن تواصل الدولة رحلة الإصلاحات التي بدأت في 2016.
لن نعول على تعافي الاقتصاد العالمي حتى يكون لدينا لقاح: على الرغم من أن بعض أجزاء العالم تشهد الآن تعافيا اقتصاديا جزئيا من الفوضى التي شهدتها في وقت سابق من العام، لكن جورجييفا حذرت من أن أي عودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية قبل الجائحة يعتمد على إيجاد لقاح. وبغض النظر عن الإجراءات المالية، حثت مديرة صندوق النقد الحكومات على التركيز على تعزيز أنظمتها الصحية والتعليمية.
رقمنة أنظمة التعليم أصبحت في غاية الأهمية: قالت جورجييفا إن الفشل في استغلال التكنولوجيا في الأنظمة التعليمية والاستثمار في البنية التحتية الرقمية سيقلل من القدرات الإنتاجية للدول في السنوات المقبلة. وترى أن هذا الأمر بالغ الأهمية بشكل خاص في الدول منخفضة الدخل حيث تكون الاتصالات عبر الإنترنت ضعيفة، محذرة من أن تلك الدول قد تواجه جيلا ضائعا في ظل عدم قدرة الأطفال على تلقي التعليم بسبب الوباء.
هناك حاجة إلى مزيد من الدعم للشركات الصغيرة في البلدان النامية: حثت جورجييفا حكومات الدول النامية على تقديم المزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحذرت من أن حالات الإفلاس قد تتضاعف ثلاث مرات إذا لم تتخذ التدابير الكافية.
الدول المصدرة للنفط في حاجة إلى تنويع اقتصاداتها: أعربت مديرة صندوق النقد عن تفاؤلها بانحسار أزمة انهيار أسعار النفط، لافتة إلى أن الأسعار استعادت حوالي 50% من الخسائر التي تكبدتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. ونصحت جورجييفا الدول المصدرة للنفط بضرورة تنويع اقتصاداتها وعدم الاعتماد على قطاع واحد للوقاية من الصدمات المستقبلية في الأسعار.
اضغط هنا لمشاهدة الحوار بالكامل (وقت التشغيل: 28:41 دقيقة).