ارتفاع حصة مصر من عمليات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ارتفاع نصيب مصر من صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم تراجع عددها إقليميا لأدنى مستوى منذ 3 سنوات: حلت مصر في المركز الثالث من حيث قيمة صفقات الدمج والاستحواذ المحلية على مستوى الشرق الأوسط خلال النصف الأول من عام 2020، وارتفعت حصتها من الصفقات الإقليمية من 1% إلى 8% خلال الفترة نفسها من العام السابق، وفقا لأرقام مركز البيانات المالية ريفينيتيف. واستحوذت الشركات المالية على حصة الأسد من العمليات بنسبة 41%، لتتجاوز شركات الطاقة التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 25%. وانخفض عدد الصفقات في المنطقة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات خلال النصف الأول من العام الحالي، إذ تراجعت بنسبة 9% على أساس سنوي.
وشهدت مصر واحدة من عمليتين فقط لإصدارات أسواق رأس المال السهمي في المنطقة، والتي جمعت خلالها شركة إميرالد للاستثمار العقاري 13.1 مليون دولار من الطرح في البورصة المصرية في فبراير الماضي. بينما بلغت عائدات السعودية من الإصدارات 699.7 مليون دولار، من الاكتتاب العام لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية في مارس. وانخفض إجمالي عائدات الإصدارات في المنطقة بنسبة 58% على أساس سنوي. وبلغت عائدات مصر من سوق الدين مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، 5 مليارات دولار، من خلال إصدار السندات الدولية الدولارية في مايو، والتي تعد رابع أكبر صفقة في سوق أسواق الدين بالمنطقة منذ بداية العام.
ولا تزال المجموعة المالية هيرميس في صدارة أسواق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من 2020، إلى جوار بنك الرياض وشركة جدوى للاستثمار. واستحوذت كل من هيرميس وجدوى على 27% من إجمالي السوق الإقليمية، إذ أجرت كل منهما صفقة واحدة بعائدات بلغت 233.2 مليون دولار. وجاءت الشركة السعودية فالكم للخدمات المالية في المركز الرابع بنسبة 9% من السوق. وانخفضت رسوم إصدار أسواق رأس المال السهمي بنسبة 62% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام، وفقا للتقرير. واحتلت شركة ستاندرد تشارترد المرتبة الأولى في إدارة طروح أسواق الدين خلال النصف الأول من العام، بينما كانت مورجان ستانلي أكبر مستشار مالي لعمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة.