الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 28 يونيو 2020

"المركزي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي

تماشيا مع التوقعات .. "المركزي" يثبت أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي: قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها يوم الخميس الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثالث على التوالي، وهو ما أرجعته إلى تراجع التضخم وتحسن الأوضاع المالية العالمية والتوقعات بتعافي الاقتصاد المحلي مع رفع حظر التجوال وتخفيف قيود الإغلاق، بحسب بيان صادر عن البنك (بي دي إف).

جاء القرار متسقا مع توقعات المحللين والاقتصاديين في استطلاع إنتربرايز قبل اجتماع اللجنة الأسبوع الماضي. وكان 9 من بين 10 محللين شاركوا في الاستطلاع استبعدوا أن يقدم المركزي على أي تغييرات في أسعار الفائدة الرئيسية بسبب تراجع قيمة العملة المحلية مؤخرا، وإقبال المستثمرين الأجانب على الديون المحلية مجددا، بالإضافة إلى احتمالات ارتداد التضخم خلال الشهور المقبلة. وقالت رضوى السويفي رئيسة قطاع البحوث في شركة فاروس القابضة "القرار كان متوقعا بشكل كبير لأنه من الصعب خفض الفائدة أكثر من ذلك حفاظا علي المدخرات والجنيه ومنع الدولرة، وأيضا لإمكانية عودة استثمارات الأجانب في المحافظ المالية من خلال عائد معقول".

ما هي أسعار الفائدة حاليا؟ يبلغ الآن سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة 9.25% وللإقراض لليلة واحدة 10.25% وسعر العملية الرئيسية وسعري الائتمان والخصم عند 9.75%.

أثر خفض الفائدة التاريخي في بداية الأزمة لم يظهر بعد؟ قالت عالية ممدوح كبيرة الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار بلتون: "قرار لجنة السياسة النقدية والذي جاء متسقا مع توقعاتنا جاء مدعوما بحقيقة أن تأثير قرار خفض أسعار الفائدة الاستباقي في مارس الماضي بواقع 300 نقطة أساس لدعم النشاط الاقتصادي المحلي لم تظهر بعد على أرض الواقع".

توقعات إيجابية للنشاط الاقتصادي مع إلغاء الحظر: نوهت لجنة السياسة النقدية في بيانها إلى أنه بالرغم من النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي تراجع إلى 5% مبدئيا خلال الربع الأول من العام مقارنة بـ 5.6% خلال الربع الأخير من 2019، وذلك جراء تأثر النشاط الاقتصادي في شهر مارس بالجائحة والإجراءات الاحترازية المصاحبة بشكل جزئي، إلا أنه من المتوقع أن يتعافى النشاط الاقتصادي تدريجيا خلال الفترة المقبلة في ضوء إلغاء حظر التجوال، واستئناف بعض القطاعات الاقتصادية لنشاطها تدريجيا. وألغت الحكومة أمس السبت حظر التجوال نهائيا كما سمحت بإعادة فتح المطاعم والمقاهي والصالات الرياضية على أن تعمل بربع طاقتها الاستيعابية فقط، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق. ومن المقرر أيضا فتح جميع المطارات المصرية أمام الطيران الدولي اعتبارا من 1 يوليو المقبل، في محاولة من الحكومة لإنقاذ قطاع السياحة الذي تضرر بشدة جراء الجائحة.

كل الخيارات لا تزال مطروحة: أكدت لجنة السياسة النقدية أنها تتابع "عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية". ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل لمراجعة أسعار الفائدة في 13 أغسطس المقبل.

توقعات باستمرار تعافي استثمارات الأجانب في أذون وسندات الخزانة المحلية: أكد أبو بكر إمام رئيس قطاع البحوث في سيجما كابيتال أن قرار تثبيت أسعار الفائدة الذي جاء متماشيا مع التوقعات يحافظ على مصر كواحدة من أكثر الأسواق جذبا لتجارة الفائدة في العالم، إذ توفر ثاني أعلى سعر فائدة حقيقي على هذا النوع من الاستثمارات. وقالت ممدوح إن الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير كان حتميا لتعزيز التدفقات الأجنبية إلى الدين المحلي. وقدرت ممدوح التدفقات الأجنبية في أذون وسندات الخزانة المحلية بلغت نحو 400 مليون دولار خلال يونيو الجاري. وشهدت مصر نزوح تدفقات أجنبية بنحو 17 مليار دولار خلال الموجة البيعية الحادة التي شهدتها الأسواق الناشئة في مارس وأبريل جراء تفشي جائحة "كوفيد-19".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).