أغانينا المفضلة في إنتربرايز
ختاما، هذه هي أفضل الأغنيات التي نحبها في إنتربرايز ولا نكل من الاستماع لها دائما:
أغنية "شينج إز جونا كام" لسام كوك والتي تعود لعام 1964 لازالت تمثل الحركة الحقوقية في الولايات المتحدة حتى اليوم. والأغنية إهداء للأمريكيين ممن فقدوا حياتهم وهي أحد كنوز نوعية موسيقى السول، التي أصبحت الموسيقى الرسمية للنضال المدني وحقوق الأمريكيين ذوي البشرة السوداء. وقام كوك أيضا بتأليف كلمات أغنية "وات أ وندرفول وورلد" الشهيرة، ليصبح ملك موسيقى السول.
أغنية "أسترونومي" لبلو أويستر كلت. وطرحت الأغنية عام 1974 ضمن ألبوم "سيكريت تريتيز، وتحكي الأغنية عن قصة خيالية لرجل يتمتع بقوى خارقة يستخدمها لتغيير مجرى أحداث الحرب العالمية الثانية. ويعد فريق بلو أويستر كلت من أهم المؤثرين الأوائل على موسيقي الروك، وقام فريق ميتاليكا بإعادة تقديم الأغنية في ألبوم "جاراج إنك" لعام 1998.
موسيقى"بربل رين" لبرينس وفريق ذا ريفوليوشن، التي لا زالت تحظى بنسب استماع كبيرة منذ صدورها عام 1983 ومع رحيل برينس عام 2016. وتعود الموسيقى لوقت تصوير فيلم بنفس الاسم، عندما أخذ برينس والفريق استراحة من التصوير لتسجيل حفل خيري قاموا بتقديم الأغنية خلاله. ويتضمن ألبوم الأغنية كلاسيكيات مثل "وين دوفز كراي" و"ليتس جو كريزي" الخالدة. وقام برينس أيضا بتقديم أغنيات رائعة على مدار 30 ألبوم خلال 40 عاما بعضها يبث حنينا قويا للثمانينات.
"سامرتايم" لبيج براذر وذا هولدنج كومباني (1968): موسيقى الجيتار الحزينة والصوت الخشن للمغنية جانيس جوبلين تعطي إحساسا كئيبا متطلعا لفترة حلول الصيف. ويتشابه الإحساس الذي تعطيه هذه الأغنية، وهي إعادة تقديم لموسيقى بنفس الاسم لجورج جيرشوين، مع الإحساس الحالي السائد حول العالم حول موسم الصيف المقبل والقلق حيال انتشار فيروس "كوفيد-19". وسرعان ما خفت نجم الفريق، كما توفيت المغنية جانيس جوبلين عام 1970 وهو ما يجعل الأغنية أفضل ما قدموه حتى اليوم.
وإذا كنتم ترغبون في تجربة مذاق مختلف، يمكنكم الاستماع لأحد سفراء الثقافة القبائلية الأمازيغية، المغني الجزائري حميد شريط، المعروف باسم إدير. وتوفي إدير الشهر الماضي في باريس بعد حياة حافلة بالإنجازات قدم خلالها موسيقى ثقافته القبائلية للعالم. وقدم إدير حفلة مشتركة مع مواطنه الجزائري الهير الشاب خالد في باريس خلال التسعينات للدعوة للسلام. وقدم أيضا إدير أغنيات مشتركة مع فنانين أوروبيين سعيا للتقارب بين ضفتي المتوسط بالتعاون مع مطربين أفارقة من شمال القارة ومن دول مثل مالي وأوغندا. ومن بين أفضل أغانيه "آ فافا إينوفا" و"زويت رويت".